أقلام ثقافية

الثقافة تصدح في البصرة بسخاء وزير النفط

abdulamir alebadiاشتهر رجال العلم والمعرفة بترك بصمات فكرية وثقافية في مختلف الاصعدة واختلفت اتجاهات هذا الدعم حتى خلد البعض منه

ومن هولاء الرجال البصريين جبار اللعيبي وزير النفط والحق انه الخبير ليس في مجال السياسة النفطية بل في الادارة والثقافة

بالامس في بداية ٢٠١٧كنا على موعد مع المربد الثالث عشر وكانت الحيرة تأخذنا نحن اتحاد ادباء البصرة كون وزارة الثقافة لم تقدم لنا ما كنا نحتاجه واذا بموقف شركة نفط البصرة التي شركتنا هذا الهم فبادرت لمفاتحة السيد وزير النفط الاستاذ جبار اللعيبي لحاجتنا في تقديم العون واذا به يجود للثقافة ومهرجان المربد بجملة من الدعم للمهرجان وافضل من كل شئ كان حضورة ومدراء شركة نفط البصرة ومشاركة الادباء العرب والاجانب والعراقيين في كرنفال لم تشهده البصرة في وقت غابت الحكومة المحلية عن الحضور الا بشكل خجول لا يتناسب كونها السلطة المحلية

واليوم تتألق وزارة النفط وبوزيرها الاستاذ جبار اللعيبي لتحتضن مهرجان قصيدة النثر لمدة ثلاث ايام

داعمة ماديا ومعنويا لتحتضن البصرة ادباء العراق مباركين للبصرة هذا الانجاز الذي يمهد لان تكون البصرة عاصمة الثقافة

اذن البصرة ترتدي حلة المجد لتعيد صدى التأريخ لينام علماء وادباء البصرة وهم مطمئنون ان في البصرة رجال راعين للثقافة والادب والفن الذي هو امتياز البصرة من بين مدن العراق

بوركت ياعراق وبوركت البصرة وهي تزغرد فرحة ولا يسع الادباء الا ان يقدموا جزيل الامتنان والتقدير لوزير النفط وشركة نفط البصرة وكوادر الشركة الذين واكبوا عقد المهرجان الذي لولاهم ما اشرق وخرج بفرح غمرنا بنسيم المحبة والسلام

 

عبد الامير العبادي

 

 

في المثقف اليوم