الرئيسية

مصطفى الكاظمي وكيلا لرئيس جهاز المخابرات العراقي

mustafa kadomiاستطار الاتصال بي أنا (مصطفى كامل الكاظمي) خلال الاسبوعين المنصرمين في فترة وجودي ببغداد ولازال البحث والاستفسار جاريا بعد عودتي لاستراليا موطن اقامتي، وكذا الاتصال الهاتفي عبر الايميلات المرسلة لي من داخل وخارج العراق من اصدقاء وغيرهم ممن تلقف الخبر اعلاه. منهم يقدم التهاني ومنهم يطلب التوظيف أوالتوسط لإنجاز معاملة عالقة وكثير من القضايا الاخرى ذات الشأن العراقي.

كل ذلك ظنا أن مصطفى الكاظمي المتسنم لمنصب وكيل رئيس جهاز المخابرات هو انا. ولتثبيت الامر فان الزميل الكاتب (مصطفى عبد اللطيف الكاظمي) هو صاحب المنصب ولست انا (مصطفى كامل الكاظمي).

وابين ايضا انه سبق لكل منه ومني ان تسبب تشابه الاسمين وبعض المشتركات كالكتابة والتاليف والعمل الاعلامي والاغتراب والاقامة خارج العراق وأمثاله بمشاكل كبيرة بلغت المستوى الرسمي مما دعانا ان نتوصل عبر محادثات الى اتفاق حين ننشر ان نكتب اسم الاب بعد مصطفى ونضع صورنا مع اسم البلد الذي نقيم فيه. وفي ذلك كتبت مقالا في نيسان/ ابريل عام 2010 جاء فيه:

 (لأجل رفع الالتباس الذي نتج جراء تشابه الاسم الاعلامي والصحفي الذي استخدمه انا (مصطفى الكاظمي) ويستخدمه زميلي (مصطفى الكاظمي) لسنوات عديدة، ولما سببه الاسم من تشويش لدى جهات (معنية) بمسألة كتاباتنا ونتاجاتنا المختلفة في طبيعتها كما سبق ان سبب لنا مشكلة كبيرة اواسط التسعينات الى بداية الالفية الثالثة وها هي اليوم تتكرر من جديد، فقد توصلت مع زميلي بعد مداولات ومراسلات على التالي:

• نشر هذا التعريف وفق الاتفاق في قنوات الاعلام التي ننشر فيها وارساله لزملائنا عبر الايميل وطرق الاتصال الاخرى.

• استخدام الاسم الثلاثي، (مصطفى كامل الكاظمي) و(مصطفى عبد اللطيف الكاظمي).

• القنوات الاعلامية التي تحمل عنوانينا السابقين بالامشترك يتم تذييل المقال والنتاج بالاسم الثلاثي. وتذييل المقالة بالمدينة التي يقيم بها كل منا. ونعتمد اضافة صورتينا امام النتاج).

 أختم بتهنئتي للاخ مصطفى عبد اللطيف الكاظمي متمنيا له التقدم في مهمته الجديدة بما يخدم شعبنا وقضايا العراق الامنية، ومودتي لكل اخوتي واصدقائي ومن راسلني.

 

التوقيع مصطفى كامل الكاظمي

استراليا- ملبورن