الرئيسية

كامل مصطفى الكاظمي: الملوثون بالنفاق

mustafa kadomiالملوث: ذو مظهر بشري وداخل حرباوي. يتظاهر بخلاف ما يستبطن، يجيد إرتداء الأقنعة.

كنت اظن ان هذا التلوث النفاقي مرض يمكن لصاحبه أن يتعافى منه مع تقادم العمر والزمن، إلا أن التجارب الحياتية الاجتماعية والثوابت الدينية أثبتت أنه داء يتنامى مطردا مع تنامي عمر المصاب به. ولذا يراه الطيبون الحاذقون على طول الخط:

- دينه المخادعة.

- جوفه مليء بالحقد والحسد والغلّ.

- مضطرب على الدوام يبحث عن سبل الأذى بالآخرين.

- خوّان عظيم الغدر لا يؤتمن.

- ديدنه التشهير والتسقيط بالآخرين.

- يبحث عن مجالس الغيبة والنميمة والخبث.

- يستشيط لظى حين يرى ابداعات الاخرين.

- لا يروق له صفاء حياة الاجتماع.

 فضح القرآن المجيد المنافقين وهذا الزيف الخطير بسورة (المنافقون) التي تسمى بالفاضحة، وبالعديد من الايات. ويمكن وبتجربة بسيطة إكتشاف المزيفين بإيداعهم سرأ بسيطاً فستجده منتشراً بسرعة النار في الهشيم.

الملوثون بالنفاق هم شِرار الخَلْق على الإطلاق. روي عن النبي (ص): تجدون شرّ الناس ذا الوَجْهَين، الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه.

أما افضل وانجع طريقة للتعامل مع المنافق:

صمت مطبق مع إبتسامة عريضة.

 

 كامل مصطفى الكاظمي- ملبورن