صحيفة المثقف

اللادينيون.. أجندة خاصة أم رجوع فكري للسفسطة (1)

اللادينيون او الذين يشنون حملة شعواء على الاسلام يزعمون ان الاسلام دين تكفيري ينادي بهيمنة رجال الدين على الحكم ويمثله فكر داعش ويزعمون انهم يبحثوا عن الحقيقة ونسوا حقيقة ان الاسلام دين الرحمه وفكر ينادي بالحاكمية لله موجد الكون و يطرح نفسه بموازت الفكر الراسمالي الديمقراطي الذي ينادي بحكم اصحاب المال الذي يطرح العلمانية كاطروحه سياسية لادارة الدوله والفكر الشيوعي الذي ينادي بحكم العامل ويطرح المشاعية كالية في المجتمع .

 والقران في زعمهم فيه تناقضات ويقولوا هذه حقائق ونسوا حقيقة ان القران الكتاب الاول الاكثر قراه في العالم

 الرسول الاكرم يسفهونه لدعم الحقيقة حسب زعمهم ونسوا حقيقة ان الرسول الاكرم  على راس قائمة المصلحين في العالم حسب الدراسات الحديثة.

 رب المسلمين يهاجموه وكانهم عددوا الاله فاله الخير واله الشر فاله المسلمين سفاحا له شعب مختار .

هل هم اجندة لدولة او جهة ما ام عودة لفكر السفسطة الذي يخلط الحقيقة بالوهم والحق بالباطل.

يمكن ان يقال انهم اجندة الفكر الراسمالي او لدولة او جهه على ضوء ما يلي .

1- ان الفكر الشيوعي حارب الدين لانه حجر عثرة كان في طريقه للسيطرة على البلاد الاسلامية ، ولم ينجح في محاربة الدين و فكر في اجتثاثة حيث طرحوا عدة نظريات لنشوءه منا نظرية الجهل(1) ونظرية الخوف نظرية اختلقه الحكام للسيطرة على الشعوب وغيرها.

2- والفكر الراسمالي حارب الدين بعد ان فرض سيطرته على اغلب البلادنا الاسلامية، بانشاء احزاب لادينية وتطرح العلمانية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة، لا انها لم تنجح من مسح الدين الاسلامي من دساتير تلك الدول ،وعلية عمد الى خلق دكتاتوريات تحارب كل شي ومنها التوجه الديني ، وبعد رحدا من الزمن في محاربت الاسلام.

 انتصرت الثورة الاسلامية الجزائرية ثورة المليون شهيد وكان مفكرها المفكر الاسلامي المهندس مالك بن بني ولكن سرعان ما تلافت الموقف الدول الرسمالية ليرجع الا اسلاميين على سدة الحكم وطرحوا العلمانية كاطروحة سياسية الى ادارة الدولة.

وانتصرت الثورة الايرانية الاسلامية وكان مفكرها المفكر الاسلامي الدكتور علي شريعتي وهي الان في خطواتها نحو تمثيل الاسلام عالميا وما زال الفكر الراسمالي يترصد بها الدوائر(2) والفكر الشيوعي يراهن على مرحلة ما بعد الاسلاميين في ايران (3) .

 3- بعد بقاء المد الاسلامي قويا في البلاد الاسلامية رغم قسوة الدكتاتوريات الحاكمة لذا توصلت البلدان الراسمالية من خلال دراسات مستفيضة الى ،ضرورة احداث تغير وازالت الدكتاتوريا خوفا من تمرد الشعوب الاسلامية عليها وحدث فعلا ذلك في العراق فثار الشعب العراقي ضد الدكتاتور صدام حسين لذا اعطت صدام الضوء الاخضر بقمع الثورة وسجلها التاريخ انتفاضة، ووصفها صدام حسين بتمرد الغوغاء عليه.

لذا جاء الربيع العربي لااسقاط الدكتاتوريات في البلدان الاسلامية وكان صدام حسين اول القائمة .

وفي مرحلة ما بعد التغير صعد الاسلاميون على سدة الحكم بفسحة من الديمقراطية ،لذا عمدت امريكا الى عد الاخطاء على الاسلاميين من اجل سحب البساط من تحت ارجلهم وكان سقوط الاخوان في مصر اسرع ومن جانب اخر حاولت ان تبعد الناس عن الاسلام وذلك بتسفيهه وهنا جاء دور اللادينيين للقيام بهذه المهمه .

 

...........................

هامش

1- الكاتب الاسلامي محمد مهدي شمس الدين في كتابه نظريات نشوء الدين

2- حاول الفكر الراسمالي بالاطاحة بالثورة الاسلامية الايرانية وهي في بدايتها وذلك بحرب العراق بالنيابة عن الفكر الراسمالي وانتهت الحرب فقط بالتخلص من القوة العسكرية للبلدين ، وبقت التجربة صامدة.

3- راهن الفكر الشيوعي على الثورة الاسلامية الايرانية لمرحلة ما بعد السيد الخميني قائد الثورة، بطرح تحليل مفادة اي خلف للقائد الاول يسكون ضعيفا وهنا تتحرك الشيوعية بضمها الى فكرة ، ولكن سقطت التجربة الشيوعية وما زالت التجربة قائمة. سرب ذلك جمهور الحزب الشيوعي في زمن السيد الخميني قائدا للثورة ، اجابة على تساولات طرحها الشارع العراقي للكادر الشيوعي اين فكركم .

 

 

 

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم