الرئيسية

فلسفة الموت والانتحار في الوجودية الحديثة

ali mohamadalyousifتحتل واقعة الموت مكانة هامة في الوجودية التي تعد (فلسفة الحياة) احد جذورها، ويعد (زمل Zimmel) حلقة وصل هنا، فهيدجر يشير صراحة إلى مفهوم الموت عند زمل، ولكنه يوجه اللوم اليه لانه ينظر إلى المشكلة بيولوجيا فحسب لا (وجودياً)، ويعد (جوته) خير من مثل الرؤية البيولوجية للموت حينما يصفها بأنها (حيلة الطبيعة لضمان المزيد من وفرة الحياة)، ومن ناحية اخرى فأن الرؤية الوجودية للموت تتضمن المغزى الخاص الذي يتخذه الموت بالنسبة للانسان الذي يعرف وحده من بين المخلوقات الحية جميعاً، ان عليه ان يموت وحده الذي يوجد(1).

يعتبر سورين كيركارد أحد أبرز فلاسفة الوجودية (1813-1855)، اول من اشار ان الانسان يعرف ان كل البشر فانون، لكن الفهم الوجودي هو: انني بدوري لابد ان اموت ايضاً، والمعنى الوجودي يختلف فهو عند (ياسبرز) الوجود الانساني، وعند هيدجر الوجود المتعين، والوجود لذاته عند سارتر الذي هو الوجود الفردي الواقعي الذي لا يمكن ان يعرفه معرفة ذاتية الا امرؤ موجود، وتختلف الفلسفة الوجودية اختلافاً جذرياً عن (الانثروبولوجيا الفلسفية) التي تهتم كذلك بالانسان، فالانثروبولوجيا تؤكد محاولة الانسان ان يكشف ما يجعله انساناً يختلف عن بقية الكائنات الاخرى، حيث تؤكد الوجودية انها معنية بالانسان كفرد، وليس الانسان كنوع، والوجودية تدرك وجود الاخرين، لكن العالم باعتباره (كوناً) لا يعنيها، وقد شن كل من كيركارد وماكس شتيرنر هجومهما اللاذع على هيجل، ويعتبر شتيرنر وهو اسم مستعار ليوهان كاسبار شمت (1806-1856) فيلسوف الماني، مؤسس النزعة الفردية كان في شبابه على صلة بالهيجليين الشبان الذين من ضمنهم ماركس وفيورباخ، الحقيقة الوحيدة في نظره هي الانا، وكل فرد هو نفسه مصدر الاخلاق والعدالة، وينبغي في رأيه المحافظة على الملكية الخاصة، حيث ان ذاتية (الانا) ماثلة فيها (2).

كما اكد شتيرنر ان الانسان المطلق ليس إلا خيالاً (شبحاً) ويرجع ياسبرز سبب اختلاف الفلاسفة الوجوديين، التي لولاها لاخذت الوجودية امتداداً اوسع إلى (الوعي بهشاشة الوجود) ويعتبر هيدجر: (تجربة المضي قدماً نحو الموت) أو عدم الشعور بالانسجام مع العالم، وهي لدى سارتر: التقزز الشامل ازاء الوجود الذي يفصح عن نفسه في صورة غثيان(3).

والوجودية تؤكد مسألتين وان بدتا متناقضتين هما: (الامكان المرعب للاوجود) و (الرعب في الوجود) أو كما يعبر سارتر الشعور بالضياع في عالم عدو، وفي اعترافات لفلاسفة، فأن القديس أو غسطين قال: (انتابني اشمئزازاً هائلاً من الحياة وفزع الموت)، وكذلك بسكال: (حينما افكر في المدى القصير لحياتي الذي يلتهمه الازل، الذي سبقه والذي يليه، وفي الحيز المحدد الذي اشغله... أحس بالخوف... ان الفصل الاخير لعين، يهال بعض التراب على رأس المرء، وهذا هو كل الامر بالنسبة له إلى الابد).

كما كتب كيركارد في يومياته: (الواقع باسره يخيفني من اصغر ذبابة حتى اسرار البعث، وكل شيء عبارة عن لغز بالنسبة لي، واكثرها الغازاً أنا ذاتي، والوجود باسره يبدو مسموماً لي، واكثرها سموماً وجودي، أنا ذاتي، وكم هو فضيع عذابي).

ويقدم (جلوكنز) ليس الموت هو المشكلة الفلسفية وانما انني اموت بالفعل ويقول حين قصصت الحوار على معلمي ريكرت، دمدم محتداً قائلاً: اننا لسنا محتضرين، اننا موتى فحسب.

وقد عاش كيركارد وهو اللاهوتي المسيحي قلقاً لازمه عبّر عنه ما يهمه ليس الموت كواقعة بل، خلاص نفسه من الخلود ومشكلته كانت كيف يحيا حياة بل الاهم كيف يتغلب على شكوكه الدينية.

ويوضح كيركارد فلسفته الوجودية قائلاً (هناك ثلاثة مجالات وجود للحياة، أو ثلاثة مراحل، المرحلة الجمالية، والاخلاقية، والدينية، يعيش فيها الانسان على التوالي حياة مكرسة للمتعة، وللالتزامات الاخلاقية والاجتماعية، وللمقاصد الدينية، غير انه يعيش في كل هذه المراحل ان آجلا أو عاجلاً اليأس والقلق: (ذلك ان الانسان ليس حيواناً، ولا روحاً بلا جسم، وانما هو مركب من الزمان والازل، من النسبي والمطلق، ووقوع توتر قتل امر لا يمكن تجنبه) وما من انسان يمكن ان يهتم بالله دون ان يغدو خاطئاً، ومن هنا ينشأ اليأس الديني الكامن في كل الاديان الطبيعية، ذلك ان الدين هو (المؤشر الخارجي لمرض الخطيئة البشرية الكامن) ووحي الكتاب المقدس الذي ينطوي على مفارقة عن تعالي آله الرحمة، هو وحده الذي يمكن ان يحل هذا اليأس، أما عقلنا فهو ينظر إلى مثل هذا الايمان على انه لا معقول فالانسان محاصر بين استحالة اللاايمان واستحالة الايمان ولايمكن بلوغ الايمان الا من خلال القرار أو العرفية في اللامعقول (4)، بتناقضاتها وضروب عبثها يرغب الانسان في الموت، ويتجنبه في الوقت الذي يتوق اليه (فاذا كان التفلسف يعني تعلم كيفية الموت فأن تعلم كيفية الموت ذاك هو بالفعل شرط الحياة الصالحة، فتعلم الحياة وتعلم كيفية الموت هما شيء واحد) والموت عند ياسبرز ليس فناءاً نهائياً، فالايمان وحده يمكن ان يؤكد ويزعم ان النفس خالدة، والوجود على صعيد الزمان ليس على صعيد الآخر من الموت، بل هو كأبدية في اعماق الوجود التجريبي وان كل وجود أصيل سواء أكان وجود الله أو الانسان، فهو غير متعين ولامتناه (5).

ونأتي إلى هيدجر (1899-1976)، فالوجود Being مفهوم غائم غير محدود، وهناك اشكال ومتعينات وجودية لا حصر لها، والوجود الانساني سابق على التفلسف، وهذا الفهم للوجود هو لب الانطولوجيا باسرها وهو قلب النظرية الفلسفية.

اذن الوجود الانساني وحده فقط يتعيّن ان يوجه له السؤال عن معنى الوجود، ويحدد هيدجر السمات الخاصة للوجود الانساني: (اولا انه وجودي أنا على وجه التحديد) فهو وجود شخصي وفريد، ولكن على الرغم من ان ماهية الوجود الانساني تكمن في وجوده المتخارج- بمعنى علاقته الجدلية بالعالم- وليس بهذا التخارج يفهم الوجود الانساني وان يفهم من خلال اندماج الوجود الفردي في الوجود العام – الكلي، ويوضح هيدجر، بأن الوجود الانساني في تفرده وتميزه أي (ان يكون هناك ارتباط مع) و (صنع شيء ما) و (القيام بشيء ما) و (تنفيذ شيء ما) و (الافصاح) و (التساؤل) و (التأمل) و (المناقشة) و (اتخاذ القرار)، ويؤكد هيدجر ان الوجود البشري كنمط خاص من انماط وجوده في العالم، لا يعني العلاقة مع الطبيعة لانها جزء وجودي هي الاخرى في العالم، ولكنه يريد العلاقة مع العالم والمحيط، الوجود اليومي في العالم، ويتدارك هيدجر الوجود اليومي في العالم، وجود تافه، مزيف، غير اصيل للانسان، فهو وجود ثانوي مستهلك وسطحي حيث انه يعتمد على السماع عن الآخرين ويطلق عليه (السقوط في الناسية) وصحيح ان مثل هذا الوجود يجلب السكينة والارتياح، الا انه يجلب الاغتراب(*)، والقلق بمفهوم هيدجر يكشف (عن العدم الذي يحدد الوجود الانساني).

والتحلل في العالم- أي الاندماج الفردي الوجودي بالكلية، المحيط، المجتمع- يعني فرار الانسان من ذاته، وما يهرب منه الانسان هو الوجود الحقيقي له ، وقلق الانسان لدى هيدجر هو غير الخوف، فالقلق يرتبط بالوجود في العالم بوصفه وجوداً نحو الموت، انه ينبع من وجودنا الانساني نفسه، بل هو الوجود الانساني ذاته ومن ثم فالقلق ليس شيئا نفسيا كما هو المتداول، في حياتنا (6).

وكما ان الوجود الانساني هو وجودي (انا) على وجه التخصيص فكذلك الموت، ومن الممكن ان يموت انسان من اجل اخر، لكنه ما من احد يمكن ان يحرر آخر من الموت، بمعنى ان ينقذه من حتمية موته، والوجود الانساني يموت في الحقيقة طالما هو موجود (بمعنى الانسان يموت لحظة يولد ولو لم يأت للحياة بالولادة لا يقع تحت طائلة الموت الحتمي)، فما ان تدب الحياة في الوجود الانساني حتى يبلغ من العمر القدر الكافي للموت.

ما هو اكثر اهمية ان التحليل الانطولوجي نحو الموت، لا يحسم شيئا فيما يتعلق بما اذا كان وجود آخر أسمى أو ادنى، هو امر ممكن بعد الموت هناك تشكيك واضح من هيدجر ان البعث ويوم الدينونة لا يمكن البرهنة عليها ولا البرهنة على نفيها وهو ما تكرر كثيراً عند عدد كبير من الفلاسفة سبقوه أو جاؤا بعده.

وتتحدث سمات الموت لدى هيدجر بالتالي:

الموت امكانية بالغة الخصوصية من حيث انه ما يخص الفرد لوحده فقط، والموت امكان لا يرتبط بشيء، من حيث جميع العلاقات بمختلف الوان الوجود الانسانية الاخرى تنحل (بعد موت الفرد)، والموت امكان لا يمكن للمرء ان يتخطاه، من حيث انه يمثل الامكان الاقصى (امكان الاستحالة المطلقة للوجود الانساني)(7).

يدين سارتر بالكثير لهيدجر، لكنه لا يسيء تفسيره وانما هو يختلف معه، وربما كان اوضح اختلاف بينهما هو تجربة الموت، ومن معايشة سارتر للموت كعضو في المقاومة الفرنسية للنازية، يقول كنا نعيش المعنى الكامل لهذه العبارة الصغيرة (الانسان فانٍ) وان الموت افضل... وكما يصف (ريلكة) ان الحياة تأهب للنهاية، يعبر سارتر ان الموت يحدثنا عن انفسنا فقط، بل انه يقوم بذلك في الاطار الانساني فحسب، وعلينا ان ندرك (عبث) الموت فالانسان- امام حتمية الموت- يبدو كمحكوم عليه بالاعدام يعد نفسه بشجاعة للنهاية، ولكن خلال هذا الوقت نفسه يموت بالانفلونزا، وقد فهمت المسيحية ذلك وهي تنصحنا دائماً بأن نعد انفسنا للموت، وهكذا اصبح هدف الحياة انتظار الموت، وغدا الموت الخاتم الذي تدفع به الحياة (8).

ويناقش سارتر عبارات هيدجر: (الشيء الاخر الذي لا يمكن لآخر ان يؤديه بدلاً مني، باضفاء هيدجر طابعاً فردياً على الوجود الانساني ذاته، من خلال تصميم الطابع الفردي الـ (أنا) للموت، ويشير كارل ليمان ان هيدجر يتحدث كما لو ان هناك نوعين مختلفين من الموت: الظاهرة الطبيعية التي لا تعني الانسان كوجود، والموت الانساني الفردي المحدد.

ويقول سارتر لا يسعني التحدث عن موتي الا من منظور الذاتية، فذاتيتي هي التي تجعل موتي، موتاً متعلقاً بي، ويختلف سارتر في هذا مع ديكارت ايضاً في القول بأن الانسان في وعيه يدرك في الحال وجود الاخرين وانه اكثر تيقناً من هذا مما هو متيقن من نفسه.

ويستنتج سارتر ان الموت ابداً ذلك الذي يمنح المعنى للحياة، وانما هو على العكس ذلك الذي يحرم الحياة من كل مغزى، واذا كان علينا ان نموت فأن حياتنا تخلو من المعنى لان مشكلاتنا لا تتلقى اي نوع من الحل، ولان معنى المشكلات ذاته يظل دونما تحديد (9)، ويضيف سارتر ان الفارق بين الحياة والموت هو ان الحياة تقرر معناها لانها دائماً في (تعطل مؤقت) وهي تمتلك القدرة على النقد الذاتي والتحول الذاتي اللذين يسمحان لها بأن تعرف بأنها لم تتحقق بعد، أما حياة الموتى فقد انتهت فهي لن تكون مسؤولة عن شيء يحدث لها، ويضيف سارتر الموت انه واقعة خالصة شأن الميلاد، يأتي الينا من الخارج ولا يمكن التمييز اساساً بينه وبين الميلاد، وهذا التوحيد بين الميلاد والموت هو ما ندعوه بـ (الوقائعية)(*).

ويصر سارتر على الفصل التام بين فكرة الموت وفكرة التناهي، وعادة ما يتم افتراض ان الموت هو الذي يشكل ويكشف لنا تناهينا، وهكذا فأن الموت يتخذ فكرة الضرورة الانطولوجية، سبق ان مررنا برأي سارتر ان الموت عبث واذا لم نجتزأ افكاره عن سياقها، أو فعلنا ذلك، فأن التناقض واضح جداً بين ان يكون الموت ضرورة انطولوجية، وبين ان يكون عبثاً، فسارتر يؤكد معلومة فلسفية قيلت اكثر من مرات عديدة في كتابات فلاسفة وادباء اللامعقول قائلاً: (واذا كان من العبث ان يتوجب علينا ان نولد فمن العبث انه يتعين علينا ان نموت) والعبث اغتراب دائمي للوجود كأمكانية انني لست حراً في ان اموت، وانما انا فأنا حر (10)، يحدد جاك شورون المفاهيم الاساسية الثلاثة التي تقوم عليها فلسفة سارتر وهي: (السلب) و(الحرية) و (الموقف).

ويتفق سارتر مع هيدجر بأن السلب هو العدم، ويتجاوز هيدجر حين يعتبر العدم ليس متعالياً، أو عالماً اعلى، فالعدم في قلب العالم، في قلب الوجود (كالدودة).

وفي مسألة الحرية يرفض سارتر القول بأن الانسان هو ابعد ما يكون عن صنع نفسه، ويبدو قد صنعه المناخ في الارض، والجنس، والطبقة، واللغة والتاريخ والجمع الذي يشكل جزء منه العوامل الوراثية، والظروف الخاصة لطفولته والعادات المكتسبة، والاحداث الصغرى والكبرى في حياته.

يقول الانسان فانياً حراً، وليس حراً فانياً، وان بمقدور الانسان ان يختار الموت لكنه لا يستطيع الموت بمشيئته، وانه ليس هناك حرية الا في (موقف) وليس هناك موقف إلا من خلال الحرية، والواقع الانساني يصطم في كل مكان بعقبات لم يخلقها، لكن ضروب المقاومة والعقبات تلك لامعنى لها إلا من خلال الاختيار الحر الذي هو الواقع الانساني، وهذا الاختيار الحر يستلزم المسؤولية، فالانسان فيما يرى سارتر محكوم عليه بأن يكون حراً، وباعتباره كذلك فأنه يحمل عبء العالم على كاهله، أما ان كانت فلسفة سارتر ستصبح مصدراً لليأس أو تحدياً لتنفيذ حكمه بعبثية الحياة والموت، فذلك امرُ سيعتمد على استعدادنا لاستخدام حريتنا التي دافع عنها سارتر بقوة بالغة للبحث عن معنى الحياة (11).

كانت لحالة القلق إزاء الموت تأثير اعظم على على فكر الفيلسوف المسيحي الوجودي جابريل مارسيل (1889-1973) مما لها على فلاسفة الوجود الاخرين، فالموت يتمثل منذ البداية ذاتها كدعوة دائمة لليأس، وربما يرجع وعي مارسيل الحاد بالفناء إلى موت امه حينما كان طفلاً في الرابعة من عمره، ويعالج لغز الموت ومشكلة الخلود من موقف ايمان حي لا يحده لاهوت، ويتساءل إلى أي حد يصبح النظر إلى مشكلة الخلود، باعتبارها بديلاً بسيطاً يقع بين كون المرء حقيقة وبين كونه وهماً، فهل مثل هذا التعارض بين الحقيقي والخيالي الذي نطبعه على العالم التجريبي قابل للتطبيق هنا؟ وهل يمكن تشبيه الايمان بالخلود بالسراب الخالص؟ وتتجاوز اهمية الايمان بالخلود، عند مارسيل أي شك، وتعتبر وجهة النظر القائلة بأن انكار الخلود سيجعل الحياة ذاتها اكثر قيمة واهمية هي فكرة خاطئة، ويعتبر الايمان بالخلود يجعل الدنيا وبصورة متزايدة دونما قيمة ومتجردة من أي معنى جوهري.

وينظر مارسيل إلى الميتافيزيقيا على انها طاردة لليأس الملازم لفكرة الموت ويؤكد (انني مهتم للعالم وفي الوقت نفسه متجاوزاً له، وان الموت ليس عدماً) و(ان كل فرد هو رمز أو تعبير عن لغز انطولوجي) ولابد من الاقرار بأن الوعي بهذا اللغز قد يكون في ذاته كافياً لمقاومة اليأس النابع من مواجهة الموت (12).

 

 ...................

(1) جاك شورون، مصدر سابق، ص 235.

(2) د. امام عبد الفتاح امام، هامش كتاب الموت في الفكر العربي، ص 236.

(3) جاك شورون، مصدر سابق، ص 236.

(4) المصدر السابق، بتصرف، ص 238.

(5) المصدر السابق، ص 240-242.

(*) لفظة الاغتراب بالانكليزية (alienation) ويرادفها لفظة الاغتراب في الالمانية (Entremdag) وقد وقع المترجم في التباس جعل الغربة والاغتراب معنى لشيء واحد، المؤلف.

(6) جاك شورون، مصدر سابق، ص 240-242.

(7) المصدر السابق، ص 249-250.

(8) المصدر السابق، بتصرف، ص 253-257.

(9) المصدر السابق، ص 259؛ نقلاً عن (جمهورية الصمت) سارتر، ص 624.

(*) يوضح الدكتور امام عبد الفتاح الوقائعية بانها صفة ما هو واقع وتطلق على احوال الانسان التي لا اختيار ولا ارادة له فيها، وهي غير الواقعية بالطبع- المؤلف.

(10) المصدر السابق، ص 264.

(11) المصدر السابق، بتصرف، ص 266- 270.

(12) المصدر السابق، ص 276-278.