صحيفة المثقف

حفل توقيع كتاب "الجالية العربية في ميشيغن"

برعاية مؤسسة نور الإنسانية العالمية ورئيسها الأستاذ "اركان السماوي" تم توقيع كتاب الشاعر والكاتب المصري "عادل بسيوني "والمعنون" الجالية العربية في ميشيغن بين الإرث العربي والحلم الأمريكي.

وعلى قاعة المتحف العربي الأمريكي في مدينة ديربورن، يوم السبت المصادف 16-11 2019 .وحضر الحفل عدد من المثقفين والفنانين وبعض المؤسسات المعروفة بين أوساط الجالية العربية، وشخصيات تربوية، واجتماعية، وكذلك وسائل الإعلام التي ساهمت بتغطية الحدث . وقد أسهمت مؤسسة نور الأنسانية منذ تأسيسها بالعديد من الأنشطة التي كان لها حضور متميز بين أبناء الجالية العربية، وكما هو معروف هذه المؤسسة تعنى بالأنشطة الإنسانية والثقافية والإجتماعية في إطار العمل المدني،وحاول الأستاذ "أركان السماوي" لملمة المعنيين بهذا الحقل المعرفي والفلسفي لأجل إيجاد سبل معينة ترتقي بهذا النشاط الحيوي ومن حسابه الخاص، وليس هناك أي جهات داعمة لمثل هذه الأنشطة التي يراد التواصل من خلالها والحفاظ على لغتنا الأم، وكان البرنامج الذي أعده رئيس المؤسسة السيد "اركان السماوي" لهذه الأمسية برنامجا مليئاً بكلمات  تمت  بصلة الأصالة والانتماء والأمانة للتراث والإلتزام بقضايا الوطن والإنسان، وبدأت الأمسية بكلمة لعريفها الأستاذ "سمير بزي" رحب من خلالها بالحضور مؤكدا على تفعيل المفاهيم التي من شأنها التأسيس لبنية اجتماعية وثقافية وفلسفية نتفادى بها نشر الكراهية والتعصب والتفكير والجمود الفكري والثقافي، ونحرك الديناميكية الفكرية القائمة على احتضان الاختلاف والتنوع الفكري والحضاري، مؤكدا الباحث " بزي " على الإرتقاء بالشعر والكتابة الأدبية في مهجرنا الأمريكي، بعدها اعتلى المنصة مؤسس مؤسسة " نور الإنسانية العالمية " الأستاذ "اركان السماوي" الذي تحدث بكلمة مهمة تخص واقعنا العربي والعالمي وإشكاليته الحالية التي يمر بها، منظلقا من مفاهيم تربوية وانسانية ومعرفية، أراد من كلماته التي شكلت محورا فلسفيا وعقلانيا في ظل احتدام الصراعات العربية " انقذوا الإنسان في العراق ولبنان واليمن ومصر والسودان، في كل مكان أصبح الإنسان في تلك الأوطان الموت يسودها، الأخطار والحرمان، كما تعلمون قد خرجت الشعوب إلى الشوارع تنادي بحب الحياة والأوطان، الأ أنها جوبهت بالحرق، والعنف، والرصاص الحي والغازات السامة، والعصيان، الحكومات والحكام هم صم وهم خرسان، للدعوات الشعوب والإنسان، والوعود الفارغة، والكذب امام وسائل الاعلام والعصيان، ومؤسسة نور الأنسانية تقف مع الشعوب " وهنا كانت رسالة لكل المعنيين بهذا العالم من أجل رسم معالم وخرائط تشكل علامات فارهه بين البشر، وحتى لا ننسى أن هذه المؤسة التي شاركت بالعديد من النشاطات في داخل العراق وخارجه، وقد عملت المؤسسىة مادة فلمية عن الشاعر لمدة " 5 " دقائق وهي رحلة فيها من الإبداع الكثير، وقد جذبت الجمهور لما فيها من تكتيك تكنلوجي وبصري، حيث قدم المحتفى به "البسيوني" جزيل الشكر إلى هذه المؤسسة لما تقدمه للصالح العام وفي كل الجوانب الأدبية والإجتماعية، وكانت هناك مشاركة قصيرة للفنان العراقي "مهدي البابلي" وهو عبارة عن مشهد مسرحي تتلائم فكرته لما يحدث في الواقع العراقي من مظاهرات وقتل في المشهد السياسي العراقي، وكان " لتكتك " هذه الأيقونة المعاصرة التي شكلت بعدا ثوريا، وبعدها اعتلى الشاعر الأمريكي المصري الضيف المحتفى به المنصة " البسيوني " وهو أحد الشعراء من أبناء الجالية العربية حيث قرأ العديد من القصائد ومنها المحلي والفصيح، وكانت هذه القصائد قد نشرت في العديد من الصحف العربية والمحلية .

 

قاسم ماضي - ديترويت

    

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم