صحيفة المثقف

كتاب أفراح الروح لسيد قطب

معمر حبار1- كتاب "أفراح الروح"، للأستاذ سيد قطب رحمة الله عليه، دار ابن حزم،1433هـ - 2012، بيروت، لبنان، من 38 صفحة.

2- الكتاب عبارة عن رسالة بعثها سيد قطب إلى أخته أمينة، ونشرتها مجلة "الفكر" التونسية في عددها السادس من السنة الرابعة، مارس 1959 وأعيدت على شكل كتاب، حسب ماجاء في مقدمة الكتاب. 5

3- الموت يلتقط من حين لآخر، والحياة لاتتوقف وتستمر في التدفق. 8

4- لو كان الموت يصنع شيئا لتوقفت الحياة. ولكنه قوة صغيرة حسيرة أمام الحياة. 9

5- حين نعيش لغيرنا أي لفكرة، فإنّ الحياة تبدو طويلة عميقة، وتمتد لما بعد مفارقتنا للحياة.10

6- الحياة بحسب الشعور لابعدد السنوات. وكلّما تضاعف شعور المرء بالحياة فقد عاش حياة مضاعفة، حين يعيش للآخرين. 11

7- بذرة الشر تهيج وبذرة الخير تثمر، لأنّها ذات جذور عميقة. 12

8- جرّبت فأدركت أنّ شجرة الشر ليست عميقة. 13

9- نحقد على الآخرين لأنّ شجرة الخير لم تنمو في نفوسنا بما فيه الكفاية. وعنصر الثقة في الخير ينقصنا. 15

10- العظمة الحقيقية في أن نخالط النّاس ورفعهم إلى مستوانا بقدر مانستطيع. 16 

11- سعادة المفكرين وأصحاب العقائد في تقاسم النّاس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها. 19

1843 افراح الروح12- هناك وحدة شاملة بين العلم، والفن، والعقيدة، والعمل. والصغار هم الذين يعتقدون أنّ هناك تعارضا فيما بينها. والرواد الكبار يعتقدون في تلك الوحدة. 23

13- الاستسلام المطلق للخوارق خطر. والتكذيب المطلق للخوارق خطر. والخوارق حين تقاس بعظمة الكون تعتبر ضئيلة جدا. والمرء يملك عناصر الضعف وعناصر القوّة. وتحصّله على القوّة في فترة بعدما كان ضعيفا في فترة تجعله يدرك أنّه الضعيف وأنّ هناك قوة لم يدركها بعد. 23-26

14- أثبتت الأيام أنّ ضعفنا مازال قائما تجاه معرفة حقيقة الروح، ونحن مطالبون بمعرفتها بقدر مانستطيع. 23-26

15- كلّما ازددنا شعورا بعظمة الله تعالى، كلّما زاد الإنسان عظمة لأنّه من صنع إله عظيم. 26

16- إنّ الإنسان لجدير بأن يزيد إحساسه بعظمة الله المطلقة، لأنّه جدير بأن يعرف مصدر هذه القوّة المطلقة. 28

17- إنّ الذين يؤمنون بعظمة الله المطلقة أقوياء وليسوا ضعفاء. 28

18- أحيانا تتخفى العبودية في ثوب الحرية. وهناك فرق بين التحرر من قيود الذل والعبودية، وهذا محمود. والتحرر من قيود الإنسانية التي تشمل التكاليف نحوها، وهذا هروب وعبودية للميول الحيوانية. 29

19- المبادئ والأفكار دون عقيدة هي أفكار خاوية. آمن أنت أوّلا بفكرتك، يؤمن بها غيرك. ولا حياة لفكرة لم تتقمّص روح الإنسان. كلّ فكرة لم تخرج من القلب ولم تتغذى منه فهي فكرة ميتة. 31

20- من الصعب أن تصل إلى غاية نبيلة بوسيلة خسيسة. وإنّ الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية. و"الغاية تبرّر الوسيلة" توجد في الغرب لأنّ الغربي يعمل بذهنه الذي يفرّق بين الغاية والوسيلة. 33

21- جزاء الخير كامن فيه، ولذلك يعترف به النّاس. والنّابع من الفرح النقي في نفوسنا من جرّاء فعل الخير. 35

22- لم أعد أفزع من الموت حتّى لو جاء اللّحظة. لقد عملت ماكنت مستطيعا أن أعمل. فقد أخذت كثيرا أي أعطيت. وفرحتي بما أعطيت لم تكن أقلّ من فرحة الذين أخذوا. حاولت أن أكون خيّرا بقدر مااستطعت. والحسرة لن تأكل قلبي لو لم أستطع أن أنهي أعمالي التي لم أستطع إنجازها. وأنا متأكد أن العناية الإلهية التي ترعى هذا الكون لن تدع فكرة صالحة تموت. 37

23- لم يعد أفزع من الموت. لقد حاولت أن أكون خيّرا بقدر ماأستطيع. أمّا أخطائي وغلطاتي فأنا نادم عليها، وإنّي آكل أمرها إلى الله وأرجو عفوه ومغفرته. وقد تعودت أن أحتمل تبعات أعمالي خيرا كانت أم شرا. 37

 

تلخيص: معمر حبار

  

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم