مناسبات المثقف
ستة على ستة
- التفاصيل
- كتب بواسطة: زاحم جهاد مطر
الاهداء الى:
المثقف بمناسبة الذكرى الثامنة
ستة على ستة / زاحم جهاد مطر
ذكرني العزيز بو عبد الله فلاح، من في عالم الحرف نال الفلاح، وناولني من الكيك قطعة، وقال: كلها حتة حتة، قلت وما المناسبة يا عليم، قال: اليوم عيد يا غشيم، قلت واي عيد؟، قال: عيد المثقف المجيد، الم تسمع يا رهيف؟، قلت: كما تعلم سمعي ضعيف، قال: الم يخبرك احد؟، قلت: لا وحق الواحد الاحد، قال: او لم تر البتة؟، قلت: عيني ليست ستة على ستة، قال: اليوم ستة على ستة، قلت يا ويلي، وظلام ليلي، ماذا اقول لاصحابي، واهلي واحبابي، قال: دعنا من الثرثرة والشوشرة، هيا كن كالقسورة، واكتب ما يليق بالمقام، للسادة الكرام، وقدم التهنئة والتبريكات، باجمل الحروف والكلمات، لمن جمع القريب والبعيد، في مثل هذا اليوم التليد، والقاصي والداني، ومن قلبه على الوطن والانسان حاني، وابدأ من الربان الماجد، ابن الغرباوي ماجد، والاستاذ سلام، واسأل له الامن والسلام، وميادة ابو شنب، صاحبة الكمال والادب، وحمودي الكناني، صاحب القصار ذات المعاني، والدكتورة ماجدة الغضبان، الداعية لانشاء دولة النسوانستان، وبنت الدبوني سارة، التي وضعت لبصمتهااشارة، ورشا فاضل، في الحرف من اجمل الانامل، وخلف الكواليس جوهرة، هو البغدادي حيدرة، ولكتاب المثقف جميعا، ارسل لهم التهنئة سريعا، ولا تستثني منهم احدا، وحرف المحبة هو الباقي ابدا سرمدا، واقول لكم يا كل احبتي، هذه الحروف خارجة من مهجتي، ارفع يدي بالدعاء، ليحفظ هذه الفسيفساء، التي تكتب وتكافح، من اجل نشر المحبة والتسامح، وارجو المعذرة عن التأخير، ومن كل هفوة وتقصير، في الخط او التعبير، وللجميع تهنئة وحب وتقدير، وامنية باستمرارية المسير، وحسن العاقبة والمصير، وشكري لك يا بو عبدالله، حفظك ورعاك الله،
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.