أقلام ثقافية
ولدلك فهو خاتمها
- التفاصيل
- كتب بواسطة: سلس نجيب ياسين
الاسلام ليس فقط دين اقامة الدول والمجتمعات العادلة والغنية ليس فقط اسلام مظاهر ورقي وتطور وحضارة فهده مجرد نتائج تلقائية للفهم الحقيقي له ولتطبيقه الاسلام ايضا ركز على الفرد وراحتة وضبط سلوكه وحرص على توازنه النفسي والاجتماعي بشكل كبير فهو الدين الدي رسم للانسان خارطة سير واخبره بكل شيئ فبدا بماضيه وعلة وجوده على الارض وحاضره بل واخبره مما يحدث من احداث في مستقبله فالمسلم العاقل الرصين المتفكر مثلا يعرف ويعلم عن اشراط الساعة وعلامات اخر الزمان ولن نتحدث في هدا الامر اليوم بل ان الاسلام ايضا ركز تركيزا كبيرا على راحة الانسان وروحه وفكره وربطها ربطا تاما بالخالق وعبادته ليخرجه من حالة اضطرابه وقلقه الدائم ورغبته الامتناهية في الاقبال على الدنيا ليريح ضميره. راحة نفسية تغني الانسان عن التواجد في اماكن الرقص وشرب الخمر والموسيقى والزنى وكل ما يولد راحة او متعة مؤقتة ليرتقي به من مقام الحيوان من العدوانية والشهوة الى مرتبة العقل الدي كرم به ليعطى منهاجا ودينا يكمل انسانيتة بارقى الاشكال دين يلبي راحته النفسية والفكرية الدنيوية والاخروية على مرحياته ويساعده للوصول للمكاسب الدنيوية بشتى اشكالها منهج مصدره العقيدة وتكملته العبادة ونتائجه واقعية مثالية تستدعي الدخول فيه والتجريب وكدا الالتزام والثبات
يكفي الدهاب للمسجد لترى العالم والغني صاحب الصحة والعضلات المفتولة المريض الفقير كلهم بجانبك يسجدون لله الواحد يطلبون منه حوائجهم كل فيه من الحكمة والشفاء لعديد الامراض كالعزلة والاكتئاب والحقد والحسد وغيرها اضافة الى انه مكان يعبر عن وحدة المسلمين تعاونهم وتكاثفهم
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.