أقلام ثقافية
الطفل والقدوة
- التفاصيل
- كتب بواسطة: سلس نجيب ياسين
الطفل ذلك الصفحة البيضاء التي تحتاج ان تملا بافضل ما يوجد في الحياة وذلك الوعاء الفارغ الذي يبغي ان يملا باحلى السوائل كالعسل .وهو ايضا الطريق الذي يجب ان نستمثر فيه ونصنع منه ارضية تاخده وتاخدنا معه الى الامان فهو بطل المستقبل وصانعه وحامل المشعل ومسلمه . ولدى فمن الظروري جدا ان يجد امامه قدوة يثمثل بها ويطل من على نافذتها على المستقبل من اوسع ابوابه ولو حتى لم تكمن في والديه فعلى المحيطين به ان يرسموا له الطريق من خلال تعريفه بالقدوات الناجحة في المجتمع ويا حبذا ان تكون امامه وبقربه كان يكون واحد من افراد العائلة او الجيران او المدرسين او كبار المسؤولين ان لزم الامر. ليتفاعل ويعيش النجاح اكثر. ولما لا يحتك بهم ليشعروه بنوع من الثقة التي ستزيد من ثباته طموحه واصراره في رسم معالم تالقه ونجاحه .انه الطفل مثل الرصاصة التي تطلقها اينما شئت وابيت لتسقط لك اهدافا لم تكن تحلم بان تحققها فهو المتفتح على المستقبل المتطلع للافضل والمبدي والمدلي بما هو جديد وافضل .
بقلم الكاتب : سلس نجيب ياسين
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.