أقلام ثقافية

بداياتهم: الكاتب ابراهيم سبتي

القاص ابراهيم سبتي كاتب قصة وروائي وصحفي وناقد معروف على مستوى العراق وباقي البلدان العربية وهو كاتب قصة من طراز خاص ومن عائلة أدبية معروفة فهو شقيق الشاعر الراحل كمال سبتي وابن أخ الكاتب الراحل معاذ عبد الرحيم .. وابراهيم ذو خبرة في كتابة القصة القصيرة وشؤنها ودهاليزها لفترة تتجاوز الاربعة عقود كتابة ونشرا ومعرفة به من قبل القراء والمختصين كقاص إضافة لكونه تربوي بدرجة خبير وصحفي معروف وكاتب دراما تلفزيونية واذاعية وخطاط ماهر ويعتبر في الوقت الحاضر ابراهيم مرجعا لكثير من القصاصين بحكم عمق تجربته الثرة وتنوعها وحضوره الجميل في المشهد الثقافي بصورة ويتميز الرجل بخلق حسن وتواضع جم ويحظى بمحبة الزملاء ..

يقول ابراهيم سبتي عن بداياته:

بعد شغفي بقراءة القصص القصيرة والروايات وانا طالب في الثانوية، تجرأت وكتبت اول محاولة في نهاية السبعينيات. لم انشرها ولم اعرضها على اي شخص وبقيت تجربة وحيدة اراجعها كل مدة مضيفا لها بعض العبارات والمفردات. بعد عدة شهور نشرتها في احدى الصحف ولحقتها بنصين آخرين حتى سنة ١٩٨٣ حين نشرت قصة طويلة والتي توالى نشري بعدها. عشقت القصة القصيرة وقرأت الشعر ولم احاول ان اكتبه لان شقيقي الشاعر الراحل كمال سبتي كان شاعرا معروفا من جيل السبعينيات ونصحني بكتابة القصة والاستمرار فيها. مبكرا وانا في مقتبل عمري الادبي نشرت في المجلات الادبية المهمة مثل الاقلام والكلمة وبعض الدوريات العربية. في عام ١٩٨٩ اصدرت اول مجموعة قصصية بعنوان الغياب العالي ثم تبعتها باصدارات عديدة منها مجموعتي الضواري في اتحاد الكتاب العرب وقباب الماء ونهار بعيد وهي اصدار خاص لم اطبعه في دار نشر. اول رواية كانت في بداية التسعينيات ولم اتعجل في طبعها حتى اصدرتها في نهاية العقد التسعيني وتوالت اصداراتي

قاص وروائي عراقي

بكالوريوس لغة عربية

عمل مديرا لإعلام وزارة التربية( 2013 ـ 2017 )

عمل متحدثا رسميا للوزارة (2016 ـ 2017 )

خبير تربوي في وزارة التربية

عام 1983 نشر اولى قصصه الطويلة في الصحف المحلية .

اعدت بعض قصصه كتمثيليات اذاعية وتلفزيونية منها :

وجوه في ذاكرة الليل

الطريد

مباغتة جبل ونقلت للتلفزيون

خمس قصص قصيرة ساهم في اعدادها بعض الاذاعيين المعروفين .

اما وجوه في ذاكرة الليل فقد اعدها الناقد باسم عبد الحميد حمودي للاذاعة

الهاربان مسلسل اداعي من 30 حلقة اعده الدكتور سليم الشمري

ترجمت بعض قصصه الى اللغات الانجليزية والالمانية ونشرت ضمن دراسات عن القصة العراقية الحديثة

ساهم في تأسيس مجلة اور الادبية في الناصرية والتي كتب فيها معظم ادباء العراق المعروفين.

محرر مجلة المشهد الثقافي في بغداد.

محرر ملحق جريدة الثقافي في بغداد

رئيس تحرير مجلة القرطاس والقلم في وزارة التربية (2013 ـ 2017).

عضو نادي السرد في اتحاد ادباء العراق في الدورة السابقة.

نشر عشرات الدراسات والمقالات النقدية في دوريات ومجلات عربية متخصصة وما زال ..

شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات والورش الثقافية والادبية داخل وخارج العراق .

اقيمت له جلسات ادبية في دمشق وعمان والقاهرة والاسكندرية واستضافه التلفزيون المصري اكثر من مرة .

شارك في مؤتمرات القصة والرواية العراقية . والعربية.

كتب عن تجربته ادباء ونقاد عراقيين وعرب .

عضو في عدة لجان تحكيمية في مسابقات القصة القصيرة في العراق

منها جائزة الابداع العراقي لوزارة الثقافة وجائزة اتحاد الادباء في العراق

ومؤسسات ادبية وثقافية وقنوات فضائية اخرى

كتب عن منجزه خمس رسائل ماجستير في جامعات العراق وعمان.

فاز كتابه بائع الضحك كأفضل كتاب لعام ٢٠١٢ في استفتاء جريدة الزمان

كتب العديد من مقدمات المجاميع القصصية المطبوعة لقاصين عراقيين

عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق

عضو اتحاد الكتاب العرب

عضو نقابة الصحفيين العراقيين

عضو جمعية الخطاطين العراقيين

المؤلفات

القصص

* الغياب العالي مجموعة / قصص / صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة / بغداد ١٩٨٩ .

* ما قالته الضواري في حداد الإنس / قصص / صدرت عن اتحاد الكتاب العرب / دمشق / 2002.

* نهار بعيد / قصص / الكتاب الفضي / بغداد 2007 .

والليل اذ .. قصص / المشهد القصصي في ذي قار.. اعداد/ دار الينابيع سوريا من منشورات اتحاد الادباء 2009.

* بائع الضحك / ق ق ج / دار ميتوبوزميا بغداد، دمشق 2012

* حيطان مسيلة للدموع / قصص / وزارة الثقافة / 2013

طائر في غيبوبة /قصص / وزارة الثقافة / الشؤون الثقافية 2014

عربة الصمت / مجموعة فصصية / د ار النخبة في القاهرة 2020

شال الحرير / تحت الطبع في اتحاد الادباء ٢٠٢٢

الروايات

جنة العتاد / رواية / دار الينابيع دمشق 2009

نخلة الغريب / رواية / صدرت عن دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة بغداد 2002

سفرجل / رواية / دار المسيرة / بغداد 2017

قصر الثعلب،/رواية ٢٠١٩/

***

راضي المترفي

 

في المثقف اليوم