أقلام ثقافية

رعد الدخيلي: إشراقة!!

كوكب الأرض.. هذه الكرة العالقة في الفراغ.. اللاممسك لها غير الجاذبية.. هل سألنا أنفسنا ماهي الجاذبية.. العلماء يسمون القوة الماسكة للأجرام السماوية بالجاذبية.. لكن ماهي الجاذبية.. هل هي ملموسة أم هي محسوسة.. هل هي فوضوية، أم لها قوانين.. كالتي حددها (نيوتن) وآخرون!؟..

كوكب الأرض هذا الذي هو ذرة في الكون.. تعيش عليه مخلوقات بشرية وحيوانية ونباتية، (دارون) يقول حكمتها نظرية الإرتقاء والتطور.. حتى إذا صحت هذه النظرية، لكن من أين بدأت الحياة.. ما هي الخلية الأولى.. لماذا كل المخلوقات ليست عاقلة أو مدركة؛ سوى الإنسان، لماذا لم تستمر معطيات ومخرجات هذه النظرية.. لماذا توقفت عن التطور، لماذا لم يرتق الإنسان أكثر.. لماذا لم يبلغ الكمال المطلق، لماذا لم يخلو من الأخطاء والظلم والكذب والعدوان!؟..

أسئلة محيّرة جداً ؛ والناس مازالوا يجهلون أجوبتها، رغم أن عمر المتحجرات البشرية تجاوزت ١٥٠ مليون سنة حسب التحليلات الكربونية المكتشفة، وكذلك الحيوانات والنباتات وغيرها!!!..

اليوم؛ الناس يتقاتلون ويتصارعون من أجل البقاء.. هم بهذا يعودون إلى اصلهم الحيواني.. فلا يزعلوا، لأنهم هم يؤمنون بنظرية دارون الذي وصفهم هكذا.

أما آن لنا نحن البشر أن نقف لحظة لنرى آيات الله سبحانه وتعالى في الآفاق وفي أنفسنا!؟..

أما آن لنا أن نؤمن بالبعث والقيامة، لكي نتقي ونتورّع ونخشى ﷲ سبحانه وتعالى.. ونحن نرى الناس يذهبون بالتوابيت إلى المقابر تاركين وراءهم كل هذه الدنيا إلى أبد الآبدين، فهل في الحال ما يجعلنا هكذا.. منا كافر ومنا ملحد ومنا منافق!؟..

اللهم إنّا نسألك حسن الطاعة وبعد المعصية

***

رعدالدخيلي

في المثقف اليوم