أقلام حرة

المذهب في زمن التطبيقات الإلكترونية (الحكومات الذكية)

صالح العجميتشويه العقيدة والمذهب وسيلة لتركيع الشعوب واذلالها وتهجيرها وحصارها وافقادها الثقة في ذاتها وتسريحها من قناعاتها واخماد نار مشروعها.

ولهذا يعتبر ذريعه راسخه والهيه تحاكي أرواح البشر تخوضها الحكومات الذكيه وهي الطريق الأمنه لوصولهم الى أهدافهم بسرعه في تحقيق السلطة وكسب الأموال وطبيعي يستوجب بمنحهم ما يمارسونه من استثمارها لكسب ولاء عشاق الرساله (الإسلام الرجعي) ووتبني العقيدة المتحررة من الخرافات المتراكمه.

والغرق في أحاديث التاريخ القديم الممزق والوصول الى قلوب عشاق السلطة والمال وحلب الثروات من كتب العقيدة المرتبطة بسياج البنوك وكرسي السلطة.

لان النظام والقانون الذي أمامنا لا يخدم كل الشعوب العربيه لانه أصبح تطبيقات وبرامج لحماية فئة وتمكينها من استغلال الشعوب في ظل التقنية.

والبرمجيات لان الحكومات الذكية تعتقد انها تستغبي الشعوب وان الوضع ثابت وقانوني بضغطة زر تحول الأموال إلى ارصدتها ويتجاوز الأمر إلى تحويل الاحرار إلى عبيد وتحويل المجتمع إلى ملعب إنساني.

لذلك ستجد كل موسم إدارة َوقيادة جديدة وكل اعلان حرب حكومة جديدة لا تأتي من صناديق الانتخابات ولكنها تأتي بقرار من يملكون التطبيقات إلكترونية ويديرون مصالح الشعوب ويوظفون الأموال لصالحهم بذريعة وادعاء التخلص من الكهنوت في ظل الخرافات المستمرة.

اذا أردنا كشعوب ان نتحرر من القمع والظلم يجب ان نسقط الأعذار والتكهنات يجب أن نتحرر من النتوؤات التي تشوه صورتنا امام التكنولوجيا والحكومات الذكية.

يجب أن نكون امة تعيش الواقع لكي نستفيد من التطبيقات التي تستثمرها جماعات وتسمي نفسها دول وتركع الجميع من حولها.

***

بقلم صالح العجمي

في المثقف اليوم