أقلام حرة

في إنتظار حفل افتتاح كأس العالم!

دفع بي إنتظار حفل افتتاح كأس العالم، الذي سينطلق  قبل مباراة قطر والإكوادور على  الساعة 18 بتوقيت الإمارات -الذي يصادف 5 بتوقيت القاهرة التي أتواجد بها و4 بتوقيت المغرب - إلى تخيل عظمة مراسيمه التي لا شك ستتناسب والمبالغ الفرعونية المصروفة على هذه البطولة الكروية التي حضيت قطر بشرف استضافتها تبعا للأعلان التارخي الذي اصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد تفوقها على منافسيها "أستراليا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، التفوق الذي مكن منطقة الشرق الأوسط و للمرة الأولى في تاريخ البطولة البالغ  92 عاماً، من اتستقبال أكبر مسابقة جماهيرية على مستوى العالم والتي ستستضيف 32 دولة تتنافس في 64 مباراة، يتم افتتاحها بملعب «البيت» الواقع على بعد 40 كيلومتراً شمال الدوحة، والذي يتسع لـ60 ألف متفرج، وإسدال الستار النهائي عليها في ملعب لوسيل المتميز، والذي تم تصميمه خصيصاً لاستضافة المباراة النهائية في كأس العالم، التي ستجري مبارياة البطولة بقية الملاعب الأخرى التي لا تقل عنه جودة وجمالا، والتي  قامت اللجنة المنظمة بتشييدها على بعد 60 كيلومتراً فقط من بعضها البعض، وبرؤية معمارية فريدة من نوعها مع تسخير الطاقة الشمسية والاستفادة منها في تدبير شؤون الملاعب التسعة الجديدة التي تم بناؤها والثلاث ملاعب الأخرى التي تم تجديدها، خلال الإثنى عشر سنة التي اعقبت  الثاني من ديسمبر عام 2010 تاريخ قرار "الفيفا" بمنح قطر،..بعد إنبهار لجنتها التنفيذية بتميز ملفها وما حواه من إمكانيات الخطيرة لم يعرف تنظيم لكأس العالم أفضل منها على الإطلاق.

هذه بعض المعلومات - إن لم تكن أبرزها - والمتعلقة بحفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم، الذي لا تفصلني عنه سوى سرعات قليلة، وإلى اللقاء مع التعليقات التي ستفرضها ظروف الحفل ومبريات البطولة التي سيتابعها المليارات عبر العالم.

***

حميد طولست

في المثقف اليوم