أقلام حرة

الله يوفقني

زار يوم النائب والوزير الكردي احمد بابان رئيس الوزراء نوري السعيد في بيته وبعد التحية والضيافة سأله السعيد عن غرضه فأخبره ان أحد معارفه له ابن مقبول بمنحة دراسية على نفقة الحكومة خارج العراق ولم يتبقى على وقت السفر إلا ايام قليلة لكن هذا الابن خرج بتظاهرة امس وتم توقيفه وحتى لا تضيع الفرصة عليه نتمنى من سعادتكم إطلاق سراحه فطلب الباشا اسمه الثلاثي ثم اتصل بمدير الأمن وطلب احضار المعتقل فورا وعند حضوره سلم بارتباك وحيا بابان لأنه يعرفه ثم أمره الباشا بالجلوس وبعد الضيافة سأله لماذا اعتقلوك ؟ فأجاب بخجل : كنت أهتف ضدك فطلب منه السعيد الصعود على منضدة كانت موجودة في الغرفة فاستغرب بابان وتردد الطالب فهدده السعيد بالعودة للتوقيف ما لم يصعد على المنضدة فصعد بعدها طلب منه الباشا أن يعيد الهتاف الذي اعتقل بموجبه فصاح .. (نوري سعيد القندره وصالح جبر قيطانها) فضحك الباشا وخاطبه قائلا: (انا وصالح جبر ما متضررين انت المتضرر وانصحك تكمل دراستك وتتعين وتضبط وضعك وبعدها إذا تشوفنا مستحقين اطلع للشارع وهوس ليل ونهار) ثم كتب له ورقة بإطلاق سراحه فورا وأخرى بمنحه مبلغ من الدولة والالتحاق بالبعثة الدراسية فشكره بابان وودعه .. شاهد السالفه بالعنوان .

نوبات ..

اعضه غوه

ونوبات اعضه ندم

ونوبات

اصيحن ظلم

ونوبات اعاين

واصد ..

شو كلها مرها الم

***

راضي المترفي

في المثقف اليوم