أقلام حرة

من تجارب البرفيسور والخبير المالي: إدريس خودري

سمعت محاضرة للبروفيسور والخبير المالي"إدريس خودري" يروي  حادثة وقعت له عندما قبل للتدريس في أحد المعاهد الأمريكية " معهد أطلنطا للتدبير" فطلب منهم أن يكتبوا له بطاقة " الدكتور إدريس خودري "فبعد مدة سلموه بطاقة  صغيرة لا توجد فيها كلمة دكتور أو بروفيسور بل مكتوب فيها " المُسَهّل أو المُبَسّط"  فاحتج على ذلك فقالوا له : إن الأستاذ مات في الولايات المتحدة الأمريكية فدور الأستاذ هو تسهيل وتبسيط المعارف للطلبة ...فالأستاذ الناجح هو من يملك طريقة في إيصال المعلومات بكل سهولة إلى طلبته فعند إلقاء محاضرته حسب البروفيسور خودري عليه أن يقسمها إلى وحدات و يحدد الهدف من محاضرته و يشارك الطلبة و في نهاية المحاضرة يكلف أحد الطلبة بتقديم حوصلة حول ما قدّم ويحتاج الأستاذ الجامعي إلى دراسة علم النفس التربوي لأن من الخطأ أن يذهب مباشرة للتدريس دون أن يخضع إلى تكوين في علم النفس كما يحدث في باقي المراحل التعليمية في الابتدائي والمتوسط والثانوي فالاساتذة في هذه الأطوار يتلقون تكوينا في علم النفس التربوي ...

***

 الكاتب والباحث في التنمية البشرية شدري معمر علي

في المثقف اليوم