أقلام حرة

كيف السبيل الى البديل المناسب لسلطة الفساد في اقليم كوردستان

تمر عقود ولاتزال السلطة تغوص اكثر يوما بعد اخر في الفساد المستشري دون حراك ما لواده او ايجاد البديل المناسب لمن يقف على راسه دون ان يابه بما يحصل لهذا الشعب المغدور. لقد طال بنا الزمن وانتظرنا كثيرا بحجة قلة معرفة او خبرة من يحكم ومن اجل ايقاف او منع التدخل الخارجي بحجة حصول فوضى عند التعارض او اي عمل ثوري داخليا، ولكن سيطرة الحزب والمحسوبية والمنسوبية الحزبية والعشائرية والشخصية على كافة مفاصل السلطة جعل التخبط والتراجع م من نتائج العمل الجاري وفق هذا المسار الذي تعتمده هذه الاحزاب المسيطرة على السلطة وبكل ما لها علاقة بالحكم في هذا الاقليم البائس دون ان يابه من يسمي نفسه مخلصا ما يحصل لهذه التجربة التي طالت دون تحقيق الاهداف وتراجعت في مسيترها دون ايجاد اي حل منع او حتى ايقاف ما يحصل من الفساد القاتلفي هذهة المرحلة .

التفكير في البديل المناسب في هذا الواقع الذي فرض نفسه دون ان يكون هناك من الوسائل التي يمكن توفيرها ليحل مكان ولو جزءا من الواقع المخزي، ولهذا يمكن ان يراد بالعمل المطلوب هو التعمق والتحليل لتجاوز الخوف من حصول الاسوأ الذي من المحتمل ان يحل نتيحة التربص خارجيا للتدخل في الوقت المناسب له لو احس بتوفر الارضية المناسبة لتدخله، ما يجعل فرض التردد لدى المهتمين لاي عمل سواء للاصلاح الجذري او الثورة العارمة.

وعليه يمكن الاعتقاد بان الحل الواقعي هو نضوج الفكرة اولا ومن ثم حالة لتهيؤ الفرصة عفويا او طبيعيا بعد الوصول الى حالة ما لا يمكن تحمل الخراب الكلي ولو على حساب هذه التجربة غير المسبوقة في تاريخ الكورد.

ما يحتاجه اي مفكر في الامر هو التخطيط العمل المناسب لكيفية تثقيف المجتمع وايقاضه منة نومه والسبات المسيطر عليه نتيجة الترغيب والترهيب الفاسدين المسيطرين عليه ومن له المصلحة في بقاء الحال كما هي. وهذا ما يحتاج الى وقت وصبر وعمل دقيق وتعاون الجميع على راسهمة الشباب الواعي من الحيل الجديد .

بداية يجب ان يعول على الحيل الجديد وكيفية دفعه الى التفكير في مستقبل شعبه و دفعه الى منع ما يحصل من من تلطخت ايديهم في الفساد المستشري وبايدي ذاتية دون ان يفكروا هؤلاء بمستقبل هذا الجيل. وهذا يحتاج الى وسائل اعلامية وتنطيمية نشطة بعد تخطيط ويرنامج علمي مناسب بما يجب ان يعمل عليه وما هي الاولوية التي يجب العمل به وعليه من اجل فتح المسار والطريق المناسب للتاثير على امكانية وقدرة المتسلط حزبيا وحكوميا.

و ليه يمكن ان يُصنٌف من يكون اولا في ان يمكن الاعتماد عليه في القاء المهام الشاق على عاتقه والسير في حقول الالغام المتعددة التي يمكن ان تواجهه في العمل على محاولة وئد الفساد بايديه قبل الاخرين . اليداية تعتمد على كيفية ايجاد الباب الذي يجب فتحه امام امكاينة تفكيرهذا الجيل نحو تلك الافاق ومن ثم تبدا الخطوة الاولى، ومن ثم تسير المسيرة بسلاسة وسهولة ان ازيل الراس الكبير للفساد باي شكل كان ومن ثم من تبدا الخطوة الواقعية بعد نجاح الخطة وترسيخ الارضية المناسبة لتلك المهام.

تبدا المسيرة بتشجيع من ينتمون الى هذه الاحزاب الفاسدة لمصلحة ما حياتية شخصية، الى التفكير والتحمس لمساعدة من يمكن تكليفهم على نشر ما يطلب منهم نشره بين صفوف الاحزاب التي ينتمون اليها. التاكد من المستقلين وايكال المهام اارئيسي اليهم وفق قدرتهم والاهتمام بالنساء في امور خاصة تناسبهم وان امكن يجب خرق القيادات الشابة من الجيل الجديد المنتمي الي تلك الاحزاب في سبيل اقناعهم للمساعدة على انهاء ما هم يمسونه من الفساد الذي يضر بهم وبمستقبلهم قبل اي كان. اذا البديل المناسب السلمي يحتاج الى خطط ودقة والحذر والوقت والصبر من اجل عدم التزحلق الى السبيل المؤدي الى الفوضى والفشل المحتمل في الامر في كل وقت نتيجة صعوبة المهام ووجود من يريد التخريب في كوردستان لمصلحته وهو ما يبني السد والمنع للحركة المناسبة امام هذه الطريق المناسب على الاقل لتقليل الفساد.

***  

عماد علي

في المثقف اليوم