 نصوص أدبية

كفى : أصيح بالأيام

لكنّي

كلما داسَ الحزن حياتي

أشمُّ عطرها، على بُعدِ مِئة نبيٍّ،
-------------
من روائع ما قرأت للشاعر الزياد
أحسنت وأبدعت مع كل التحايا العاطرة
احترامي واعتزازي

أخي الشاعر العميق المتلالئ كياقوت الليل زياد كامل السمرائي ، عليك سلام الله..
نص شعري يحفر المعاني بلغة شعرية تشابه لهاث الجمر والمرجان .. نص مبني بناء رصينا يرج ماء القلب والروح رجا..
نص لا تكاد تفرغ من قراءته حتى تتصاعد الرغبة الملحة في الاقبال عله مرة اخرى ..

كلما داسَ الحزن حياتي

أشمُّ عطرها، على بُعدِ مِئة نبيٍّ،

كحديقةِ أُرْجُوان ،

سلبوا من الأرض، نبض العَفَاف

ترتبكُ نوايا الشيطان

الثالث منّا...

كان يكفيه أن يرى وخز النهايات

ليتركنا نَهْبَ أنفاس تحترق

وأرواح عِجاف

بكل موضوعية هذا اللون من الشعر قليل الوجود.. اهنئك اخي زياد..
دمت متوهجا

زياد كامل السامرائي... الشاعر الملهم... تحية طيبة وسلام وامنيات بالعافية....لم يزل زياد السامرائي ينحت سطوره ليشيد بظلال المفردات قلاعاً من بوح يرفل بين السطور . تتبّع معاني قصائد السامرائي مهمة شاقة مليئة بالمتعة والمفاجآت... انها رحلة في عوالم من حلم وخيال... انها فرصة للتناسخ والقفز الى لوحة فنية للعيش بداخلها والتعرف الى شخوصها... في هذه القصيدة يصف السامرائي لحظات معلّقة مابين اللقاء المعتق في امنية واللقاء المقيد بالذاكرة.... جميل كان وصف (( مئة نبي)) مقابل (( شيطان واحد)) هو الثالث دائماً مابين الشاعر وذاته او مابين الشاعر والآخر. العطر المسافر في هذه الرحلة الازلية مازال يبحث عن تلك النافذة المشرعة ذات صباح زائف بعد ان تبتعد الاكوان ليصل الى ظلّ لقاء قد كان . هذه القصيدة التي تحفز خيال المتلقي خير مثال عن الشعر.... دمت مبدعاً اخي زياد ولك الامنيات بالمسرّة.

الأستاذ الشاعر زياد كامل السامرّائي تحايا ومودّة
خلاصة الأمر أننا نغرق وكلما انقطعت أنفاسنا غرقا في اللامعقول، نخرج رؤسنا ونأخذ شهيقا بمعاودة استرداد الماضي ولطفه ، ولو كان على بعد مئة نبي .... قصيدة منفرجة التأويل كمائدة مفتوحة يأخذ منها القارئ ما يرغب لكنه جوٌّ متشائم غرقٌ كبير في موج الحزن لولا فسحة الذكرى التي تلوح بالآمال ، يغرقنا العدم وتنتشلنا الأماني من الموت ولكنها لاتوصلنا إلى الشاطئ.
صباح
يشاركنا العتمة بأسنان ذئاب
فريستان
كُنّا في حوصلة العدم .
أحييك وأشدّ على يديك.

زياد السامراءي المبدع بحق . هذه قصيدة البحث عن الوجود او ااتواجد .هذه التي تقسم التشاؤم على نصفين نصف للواقع ونصف لزياد .قليلا من الاضاءة اخي ذياد فالشمس بعيدة عن زحل

الشاعر القدير
لاشك ان الشاعر يملك خصوصية ابداعية مميزة في اسلوبيتها الشعرية , في دس الرؤيا الفكرية في القصيدة والاشتغال عليها في تكوين القصيدة وصورها المعبرة والمجازية والباذخة , اي بمعنى اخر ان الرؤيا الفكرية هي التي تكون بنية القصيدة بالمعنى والرمز الدال , اي ان القصيدة خرجت من رحم الرؤيا الفكرية في الخيال الشعري الواقعي والمجازي , هذه هي السمة الابداعية التي يحملها الشاعر القدير . يعني لو فتشنا عن هذين الاثنين على بعد مئة نبي . من هما ؟؟ , وكيف شوهت الحياة ودكة الاحلام تحت غناء الببغاوات. من هذين الاثنين , وثالثهما تمثل المصيبة الكبرى ( ان كنت تدري فهي مصيبة , وان كنت لا تدري فهي المصيبة اعظم وافدح ) . بأنهما ( الاثنان ) اصبحت أيامهما جفاف ولوعة , كأنهما سقطا وسط النار , كالجريح يرقص رقصته الاخيرة . من هذين الاثنين اللذين يتربص بهما الذئب كلقمة سائغة . ليكونان فريستان في حوصلة العدم . انهما : داس الحزن على الحياة يشم عطرها مئة نبي . وسلبوا الارض بنوايا الشيطان , ام الثالث الذي لم يذكره الشاعر بشكل مباشرة , كل المعنى الرمزي الدال الواقعي والرمزي والمجازي , وانا اعتبره مصيبة كبرى هو ان مئة نبي خسروا أمام شيطان واحد . وسقطا ( الاثنان ) بشهية نوايا الشيطان .
وسيرقص آخر صباح زائف،

من على فؤادِ نافذةٍ صالحةٍ للظمأ،

صباح

يشاركنا العتمة بأسنان ذئاب

فريستان

كُنّا في حوصلة العدم .
تحياتي ودمت بخير وعافية ايها العزيز

الحقّ الحقّ نص عير عادي عالي النبرة متميز فينا لأنه يأخدنا لأبعد من معنى
دمت مبدعا
قصي عسكر

الشاعر الملهم والمصور بعدسة الشعر زياد السامرائي

كلما داسَ الحزن حياتي

أشمُّ عطرها، على بُعدِ مِئة نبيٍّ،

كحديقةِ أُرْجُوان ،

سلبوا من الأرض، نبض العَفَاف

ترتبكُ نوايا الشيطان

الثالث منّا...

كان يكفيه أن يرى وخز النهايات

ليتركنا نَهْبَ أنفاس تحترق

وأرواح عِجاف

قصائد زياد تشير اليه دون ريب، فقد بصم لنفسه مكانا مميزا في ذائقة الشعر. الصور الفريدة التي تتلقفها قريحته ماهي بالمتاحة ولا السهلة، وهو يعرف كيف يوظف الرمز غير المعقد ويبني منه ناطحة سحاب. الانبياء غير مجدين ولا كثرتهم مفيدة، شيطان واحد يفي بالغرض.

دمت بابداع مبهر أخي زياد

زياد كامل السامرائي الشاعر المبدع
ودّاً ودّا

تحتَ غناء الببغاوات
تهجوني برُمحها الوضّاء

لا يعكس نص زياد واقعاً بل يبتكر واقعاً من حطام واقع يتداعى ,
في هذا النص يتجوّل القارىء كأنه قد دخل الى مدينة النحاس , فكل
شيء يراه كأنه يراه لأول مرّة وهو كذلك , لأن هذا النص حديقة
للحواس فالأذن تسمع والعين ترى والأنف يشم والأصابع تتقرّى .
يقول الأستاذ ريكان ابراهيم في تعليقه على هذا النص :
( قليلا من الاضاءة اخي ذياد فالشمس بعيدة عن زحل )
ولكنّ هذا النص يضيء في العتمة تماماً كفلم سينمائي ,
الشمس تمحو هذا النص وهو نص ليلي نوره من داخله
أو هكذا أظن .
الإضاءة ( الشمسية ) سمة من سمات قصيدة الأستاذ ريكان
ولكن نصوص زياد قمرية بطبيعتها ولكل إضاءة سحرها
الخاص والشعر بطبعه يميل الى المواربة والإضاءة المعتمة
لشد القارىء الى الـبواطن .
دمت في صحة وإبداع أخي زياد

العزيز المُبدع
زياد السامرّائي

كان يكفيه أن يرى وخز النهايات
ليتركنا نَهْبَ أنفاس تحترق
وأرواح عِجاف

والآن وبعد ان أورثنا وجعَ النهايات وخْزاً

وشهدَ حرائق النفوس رماداً

وخلّف أبداننا خاويةً بأرواحٍ عجاف

تُرى هل سيعلنُ إنتصارَه الأبديّ ؟

أم مازال في القوس منزع ؟

قصيدة تومضُ بريقًا خافتًا من بعيد

دُمْتَ مبدعاً

صديقي العزيز والطيب زياد الورد
ها أنا أستحضر عبر نصك الشعري الرائع ..
تلك الصور ، وتلك الومضات اللامعات مستنطقاً اياها ، لعلي اريح أحاسيس ومشاعر
أضنتها الأسئلة ومشاكساتها ..
ورحلة تيه لكوكب ضائع يجد في البحث ... علهُ يصادف شموس جديدة ,
تألق وأفق رائع .. أحييك من القلب
صديقك قيس لطيف