نصوص أدبية
المُجمَلُ العَبثي
- التفاصيل
- كتب بواسطة: د. ريكان ابراهيم
لا تنتهي تلكَ الحياةُ وإنّما
نخنُ الذين سننتهي
والموتُ جسرٌ للعبور مع التي
كانَ الوجودُ الى التي......
وأنا كـ(أنتَ)، أتيتُ ممتشقاً
عويلي
أبكي كأنّي مُعلِنً رفْضي مواجهة الجديد
من الفناءِ ومستحيلي
ما بين ميلادٍ وموتٍ ركضُ (ماراثون)
في زمنٍ بخيلِ
الطبُّ قبلي قالها:
أُولى علاماتِ الولادةِ صيحةٌ في وجهِ مجهول،
وقبضةُ كفِّ مولودٍ يُفكِّرُ كيف يستولي
على أملٍ خَجولِ
فيعيشُ ثمَّ يموتُ لا يدري نتائجَ ماسعى
فيهِ من العُمْرِ الطويلِ
أنا هاهنا جسدٌ تُحركِّهُ الخطايا مثلما
ترضى وتهوى..
لا مثلما أرضى وأهوى
أنا هاهنا رأسٌ به مُخٌّ يظنُّ بأنهُ
أدهى وأقوى
حتى اذا أزِفتْ ترجّلَ مّرةً أُخرى
وأصبحَ مَحْضَ ذكرى
أنا، بآختصارٍ ،أنتَ لكنّا
أتفقنا أن نعيشَ بدون
معنى ....
فكتبتُ أشعاراً وأنتَ شدوتَ
ألحاناً تُغَنّى
هي هذه الدنيا قصائِدُ، بعضُها
يُنسى وبعضٌ مَيّتٌ وجميعناً
جئنا لنفنى
***
د. ريكان ابراهيم
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.