نصوص أدبية
ساعاتٌ .. وعقارب هاربة
- التفاصيل
- كتب بواسطة: خالد الحلي
آهٍ .. آهٍ كمْ يُؤلمني
أن أُبْصِرَ عمري تَعْبُرُهُ
ساعاتٌ تفلِتُ من زمني
ساعاتٌ لاطعمَ لها،
لا روحْ
تفتحُ في قلبي أنهارَ جروحْ
تغدو أياماً ذابلةً
وشهوراً قاحلةً
تتركُ لي شجنأً
لا يعرفُ حدّاً أو زمناً
**
ماذا عَمِلَتْ بي ساعاتي؟
ماذا عَمِلَتْ بي ساعاتُكِ؟
ماذا عَمِلَتْ ساعاتُ الأيامْ
بكلينا؟
إن نصحو، أو نغفو
تَهْرُبْ منّا
لكنّا
ما زِلنا
نتمنى أن تَمنحَنا
أوقاتاً تُسعِدُنا
تغدِرُنا السّاعاتْ
تبقى تسرُقُنا
وتُبدّدُ ما يُفْرِحُنا
من أوقاتْ
***
شعر: خالد الحلّي
ملبورن
13/11/2020
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
.
.