كتب واصدارات

د. محمد بوفلاقة يُصدر كتاب مباحث في علم اللّغة التّطبيقي

صدر عن منشورات مؤسسة المكتب العربي للمعارف بالقاهرة في مصر، خلال هذه السنة، كتاب جديد للباحث الأكاديمي الجزائري الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة؛ الأستاذ بكلية الآداب واللُّغات بجامعة عنابة، بعنوان: « مباحث في علم اللّغة التّطبيقي »، وقد ناقش فيه مجموعة من القضايا المهمة التي تتصل بقضايا اللّسانيات التطبيقية، وقد أوضح الدكتور محمد سيف الإسلام بوفلاقة في مقدمة الكتاب أن كتابه هذا ينتظم ضمن هذه التوجهات التي تنضوي تحت لواء اللّسانيات التطبيقية، فجميع المباحث التي يضمها بين دفتيه تسعى إلى استثمار النظريات اللّسانية، وتقارب القضايا التي تقع ضمن هذا التخصص الثري (علم اللّغة التطبيقي)، وذلك من خلال تصميم جاء وفق مباحث رئيسة، كالآتي:

- المبحث الأول: دور علم اللّغة الحاسوبي في تعليم اللُّغة العربيّة للمُختصّين فيها-مُعالجة تحليليّة لتجارُب علميّة ودراسات عربيّة مُتميّزة-.

المبحث الثاني: المُواطنة اللُّغويَّة وسُبُل توطيد قيّم الهويّة الثّقافيّة وتعزيز الأمن اللّغويّ في زمن العولمة -أضواء وملاحظات-.

المبحث الثالث: منطقة (الميلية) ونواحيها -دراسة طوبونيمية تاريخية-.

المبحث الرابع: التّقويم وفق المُقاربة بالكفاءات في ميزان البحث-مُعالجة تحليليّة لرؤى علميّة متميّزة-.

المبحث الخامس: علم اللُّغة النّصي والتطبيقي في مرايا النقد.

المبحث السادس: التّداخل اللُّغويّ وقضايا الأمن الثّقافي - نماذج من التلاحم في المجتمع الجزائري.

 كما ذكر في مستهل المقدمة أنه لا يختلف اثنان على أن علم اللّغة التّطبيقي لم ينل حظه من الدراسة، والبحث، والتنقيب في الوطن العربي ؛ على الرغم من طرافة موضوعاته العلمية، وقضاياه المعرفية، وتنوع جوانبه، وظهور بعض الكتب المترجمة إلى اللّغة العربية، والتي تتصل بهذا العلم ؛ الذي لاحظنا أنه أضحى في البلدان الغربية من الميادين العلمية المهمّة، وقد تأسست مخابر بحث مستقلة تعنى به مدارسة، وبحثاً ؛ كما تعددت المؤلفات الغربية التي صدرت في ميدانه؛ وهو حقل من حقول اللّسانيات، ويكاد يقع الإجماع على أن ظهوره كان عام:1946م، وفي ذلك الوقت بدأ تركيز الاهتمام على الجوانب التعليمية، والتربوية، وقضايا الأداء اللّغوي المتميز، وقد كان رواده في البداية يهدفون إلى الكشف عن طرائق الإفادة من المناهج اللّغوية ؛ كما انصب اهتمامهم على التعليمية، والتي تعدّ علماً قائماً بذاته تنصب اهتماماته على الإحاطة بالتعليم، ودراسته دراسة علمية، وتقديم الأبحاث العلمية عنه، وذلك من خلال البحث في محتوياته، وطرائقه، ونظرياته.

في المثقف اليوم