تمدُّ أعناقَها بلا حَياءْ
الى شُرفاتِ الجميلاتْ
أغصانُ اللبلابْ
*
حتّى أَنتِ
ياعَصافيرَ اللبلاب ْ
تتلَصصينَ على منازلِنا ؟
*
بلا إسْتئذانْ
غُصونُ اللبلابْ
تتسلقُ الجدرانْ
*
أَشجارُ اللبلابْ
تتعمَّدُ التَسَلَّقَ
الى شبابيكِ الجاراتْ
*
تتأرجحُ فرحانةً
بحبالِ اللبلابْ
طفلتي الشَقيّةْ
*
شجيراتُ لبلاب
إقْتَلَعَتْها من الجذورْ
عاصفةٌ حمقاءْ
*
تُعيشُ بسلام
في قلبِ لبلابةْ
طيورُ مُلَوَّنَةْ
*
في الأَماسي الباردةْ
العصافيرُ تأْوي إلَيْها
لبلابةُ دافئةُ الأَغصانْ
*
جُنينةُ اللَبلابْ
تَصيرُ وطناً للسناجبْ
شتاءٌ كنديُّ طووويلْ
*
بلا خجلٍ ولا إحتراسْ
تصعدُ أَحراشُ اللبلابْ
نحوَ بيوتِ الناسْ
***
سعد جاسم
3 - 9 - 2022
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.
العدد: 5847 المصادف: 2022-09-08 01:08:39
للتواصل: almothaqaf@almothaqaf.com