روافد أدبية

مريم لطفي: لعيون العراق

ترجل ايها الزمن المثقل بالجراح

حط الرحال

ولتزفر الايام منك همومها

فرادى..

جماعة..

تترى تمر النائبات

تلك اهات العراق

تأخذ الاحزان عِبرة

ترتكب بالنفس عَبرة

وتثور..

تطوي المدى

تؤرشف الوجع الشفيف

وتنتصب..

كما سعيفات النخيل تبقى شامخة

بلا وجل

كالمهرة الشقراء تصهل بالدنا

اصيلة ترجو الفوارس ودّها

وان كبَت..

كبواتها صلب ملحمة الاباء

كميت ذلك الافق الذي

زيّن جيدها

متقزح

متمرد

يهوى العناق..

من بعيد او قريب

كما النوارس تتلو ايات الحنين

اوابة لفم الضفاف

للنخيل

للبوادي

للروابي

لنواعير الفرات

لراية خفاقة ابد الدهور

لعيونك ياعراق..

***

مريم لطفي

 

في نصوص اليوم