روافد أدبية

مريم لطفي: هواجس..

تتعثر أقدام الذكرى

بصوتٍ يرتشفُ الاحزان

وأنا أتوشح أشجاني

وارفع راياتي البيضاء

الغربة تأكلني وجعا

وترمي فُتاتي للاقدار

وحنين الاهل يذكرني

بجدائل وحشة أيامي

ياهذا الصمت وذاك البعد

فراقٌ تدمله الاحزان

وتغرس نهرا من دمعٍ

وتحصد ملحا من وجعٍ

أيصير العمر لنا عمرين

ونعيد القدر بلا وجلٍ

فهذا اليوم بلاذكرى

وذاك الامس بلا أملٍ

ويبقى الماضي لي وطن

أداور فيه أحلامي

***

مريم لطفي

 

في نصوص اليوم