أخبار ثقافية

الشيخ علي عوض حياته وأدبه

3235 الشيخ عوضعن دار الفرات للثقافة والإعلام في محافظة بابل صدرت حديثاً الطبعة الثانية من كتاب (الشيخ علي عوض الحلي؛ حياته وأدبه)، وهي طبعة مزيدة ومنقحة، إذ بلغت عدد صفحاتها 262 صفحة من القطع الوزيري الكبير بعد أن كانت عدد صفحات الطبعة الأولى 146 صفحة فقط.

تضمن هذا الكتاب الأدبي سيرة وآثار أديب مرموق من أدباء مدينة الحلة الفيحاء، وعلم بارز من أعلامها الكبار في القرن التاسع عشر الميلادي لم يُفرد من قبل في كتاب خاص، وإنَّما تناثرت أخباره وأشعاره ورسائله في المصادر النادرة، وكاد غبار الزمن أن يخفي ذكره ويطمس أثره، فجاء هذا الكتاب لينفض الغبار عنه ويجلو اسمه، ويظهر تراثه العراقي الأصيل بأصدق صورة مع جوانب مشرقة من تاريخ وأدب مدينة الحلة الفيحاء عبر العصور.

تحدث المؤلف في المدخل الأول من الكتاب عن الحلة المزيدية وأمرائها حتى الغزو المغولي، وتحدث في المدخل الثاني عن الأدب الحلي في القرن التاسع عشر، وما اشتهر فيه من أدب المجالس والدواوين والمناسبات والظرافة والبرق وأدب الحرفيين وغير ذلك.

وخصص الفصل الأول من الكتاب عن حياة الشاعر الشيخ علي عوض الحلي منذ ولادته حتى وفاته مروراً بأسرته ودراسته وتلامذته وصفته وأوصافه، وخصص الفصل الثاني للحديث عن سيرته الأدبية والفنون التي برع فيها وآثاره، وأورد في الفصل الثالث نصوصه الأدبية النثرية وهي المقامات والمراسلات، والشعرية وبضمنها المخمسات والموشحات).

وأضاف المؤلف لكتابه ملحقاً من قسمين، جعل الأول لذكر أصداء صدور الطبعة الأولى سنة 2002م، وما نشر عنها في الصحف والمجلات مقالات وإشارات، والقسم الثاني لتفاصيل الدعوى القضائية التي أقيمت ضد المؤلف وكسبها بخصوص نسب الشاعر كما ورد في الكتاب.

 

جواد عبد الكاظم محسن

 

 

في المثقف اليوم