استطلاع
استطلاع: هل تنازلت الكتل السياسية عن مطالبها ام ضمنت تحقيقها؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: استطلاع المثقف
لا تخفى سلبيات حكومة نوري المالكي، حتى وصفت انها أسوأ حكومة من حيث الفساد المالي والاداري، وتردّي الخدمات، وتفشّي المحسوبية والمنسوبية، وضياع ثلث العراق، اضافة إلى الارهاب المعضلة الكبرى، وتفاقم الازمات السياسية، وسخط حكومات المنطقة، حتى اصبح التغيير ضرورة ملحة.
لكن الكتل السياسية ليست بريئة، ولم يستفزها حجم المؤاخذات يوما ما، لأنها جميعا تشارك في نفس الحكومة وتتحمل نفس المسؤولية، لكن الذي اثار سخطها عدم استجابة المالكي لمطالبها التي تتقاطع مع الدستور احيانا، أو أنها تراه عقبة دون تحقيق مصالحها وتوسّع قواعدها الشعبية.
- فالاكراد يطالبون بضم كركوك، والتصرف بثروات النفط، ويطالبون بزيادة الميزانية أكثر من نسبة عدد السكان وأشياء أخرى.
- والسنة، يريدون عودة البعثيين، واسقاط الدعاوى القضائية عن كثير من الشخصيات، وصاروا مؤخرا يطالبون باقليم مستقل.
- والشيعة بين حاسد للمالكي، او متآمر عليه.
والان عندما وافقت تلك الكتل السياسية على اسناد رئاسة الوزراء لحيدر العبادي، فهل تنازلت عن مطالبها، ام ضمنت تحقيقها؟
- اذا لم تتنازل عنها، فسيعود الموقف السلبي ذاته من الحكومة ورئيسها، وتعود البلاد في دوامة التجاذبات والصراعات السياسية.
- واذا ضمنت تحقيق مطالبها قبل امضاء تعيين العبادي، فان مستقبل العراق سيكون مجهولا وربما في خطر.
- او لا هذا ولا ذاك، وانما استجابة لارادة خارجية، ورغبة امريكية في التغيير.
ولكي يبقى الشعب يقظا، يعي ما يدور حوله من مخططات سياسية، يرجى من الجميع المشاركة في الاستطلاع والاجابة على السؤال التالي من خلال حقل التعليقات مع جزيل الشكر والاحترام.
استطلاع: هل تنازلت الكتل السياسية عن مطالبها ام ضمنت تحقيقها؟
صحيفة المثقف
12- 8 -2014
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.