استطلاع
استطلاع: ما سر الانتقائية في ادانة العنف؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: استطلاع المثقف
عوّدتنا امريكا وحلفاؤها الانتقائية في ادانة العنف، وعوّدتنا ان حقوق الانسان كذبة خارج حدود دولها ومصالحها.
ففي الوقت الذي تتعرض فيه غزة الى ابادة حقيقية على يد اسرائيل، لم يصدر من امريكا وحلفائها الغربيين سوى مواقف خجولة، مخزية، ضعيفه، متآمرة، بينما هبّت فورا لنجدة الأكراد، عندما تعرض شمال العراق لغزو (داعش)، فانهالت عليهم الأسلحة والمساعدات، ودخلت امريكا الحرب مباشرة، وهو ما لم تفعله في غزة وباقي المناطق العراقية.
وردع (داعش) عمل كبير، من أية جهة صدر، لكن لماذا لم يزعج امريكا وجوده في سوريا، واحتلاله مناطق واسعة في العراق ما عدا منطقة كردستان. ولماذا حقوق الانسان لا تدفع امريكا للثأر لضحايا اسرائيل وداعش، خاصة في غزة او من سقط في مناطق واسعة في العراق، من الشيعة والسنة والديانات الآخرى؟
فما سر الانتقائية، والازدواجية في التعامل مع المعتدي، والكيل بمكيالين؟ وهل هناك مخطط لمستقبل المنطقة تكون (داعش) واسرائيل ادواته الماضية؟
- بعض يرى ان داعش كما اسرائيل صنيعة امريكية، لخدمة مصالحها ومخططاتها، وتتحرك وفق خطة مدروسة، سواء وجودها في سوريا او في شمال العراق، ويستدلون على هذا بحجم الاسلحة والتجهيزات لدى داعش.
- وآخر يعتقد ان امريكا تتحرك وفقا لمصالحها، ورغم ان اسرائيل وداعش صنيعتها، لكن لا تقف مكتوفة الايدي عندما تتعرض مصالحها للخطر، ويستدل على هذا بتحركها السريع لنجدة الأكراد، مقابل سكوتها على جرائم اسرائيل ووجود داعش في سوريا وباقي مناطق الشمال العراقي.
من أجل معرفة الحقيقية وتوعية الشعوب بالخطر المتمثل بالدول الغربية وامريكا قبل اسرائيل وداعش، يرجى المشاركة في الاستطلاع والاجابة على السؤال ادناه من خلال حقل التعليقات مع الشكر الجزيل.
استطلاع: ما سر الانتقائية في ادانة العنف؟
صحيفة المثقف
21- 8 - 2014
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.