استطلاع
استطلاع: لمن الأولوية حينما يتعرّض بلدك لخطر ماحق؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: استطلاع المثقف
إذا تعرّض بلدك إلى خطر ماحق واضطر لقرارات صعبة، تمس كرامته أو سيادته، كما لو استنجدت سوريا باسرائيل، أو اضطر العراق للتقسيم، أو ارتهان ثرواته، مما يؤثر على مستقبل أجياله، أو الموافقة على وجود قواعد عسكرية أجنبية تمس سيادته، فلمن تكون الأولوية للمصالح أم للمبادئ؟
- بعض يرى الأولوية للمصالح، ما دام البلد يتعرض لخطر ماحق.
- وآخر: يرى المبادئ أولى مهما كانت التضحيات، فيرفض أي قرار يمس كرامة البلد وسيادته.
- وثالث يقدّم المصالح بشروط، فتبقى الأولوية للمبادئ إلا ما فرضته الضرورة.
مهما كانت افتراضية بعض الاحتمالات لكن قد تصبح حقيقة، لذا نطرح هذا الإستطلاع على الوسط الثقافي كي نتوفر على رؤية متوازنة بين المصالح والمبادئ، نتمنى من الجميع، انطلاقا من شعورهم بالمسؤولية، المشاركة من خلال حقل التعليقات والإجابة على سؤال الإستطلاع مع خالص التقدير والإحترام:
إستطلاع: لمن الأولوية حينما يتعرّض بلدك لخطر ماحق؟: للمبادئ أم للمصالح؟
صحيفة المثقف
27 – 6 - 2015
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها.