صحيفة المثقف
قصتان قصيرتان جداً: حزمة وهم
وكلما افشل أتملس ذاتي فلم أجدها . من يعيرني إذن حاسة لمسه؟ لا أحد،هم مثلي منشغلون بتلمس ذواتهم.............!
من وحي الرصيف
عندما أحسَّ بالغربةِ نظرَ إليها بوله فضمته إلى صدرها ....... غفا على تهويدتها:
عندما يسرقُ الليلُ غنائي
ما أسعدني
سيأتي حبيبي .....
غداً
بقايايَ
وعهدك في امتزاجِ
ولونُك مابين فجرٍ وصبحِ
يا أنشودة ملايين البشر
يا أحلى ما في فيكَ
أنتِ حبيبتي !
أفاق فوجد كفَّه قد أطبقتْ على ورقة كُتبَ فيها : كم على واديك مرت قوافلُ ....... تمضي القوافلُ وتبقى أنتَ مرفوع الجناب.
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1076 الجمعة 12/06/2009)