صحيفة المثقف

إغواء

يُسكرُ الغاوينَ مثلي

يُنسيهم بعضاً من الصحوِ

ينتضي  بقايا رمقٍ

يُثيرُ العاصفة .

ارهاصاتُ وعودٍ

مجرد شظايا  ومنايا

الحانٌ على السنةِ مفترشي

 الارصفةِ البليدة

لن اقولَ تنتهي  عند

  عنوانِ قصيدتي  .

 عند جرفٍ او منحدر  !

 ارواحُنا 

 امالُنا

 ارزاقُنا

تدحرجت في منحدر

فقط

 مماتنا يتربعُ على هامات

البؤس

إذن

لاباس أن تمتلىء انخابهم

 من ميازيب

 دموع سُكبت

 في اعراس الشهداء

وتُلوَّنُ جلابيبُهم بعصارة

 امال ساكني بيوت الصفيح !

ارقصي ايتها السمراءُ واسعدي

 شارعُ حيِّك الوحيد

مزدحمٌ بالقناني الفارغة

 تنتظر جامعيها  ,

 اخوانك التعساء

يحسبونها عيشا رغيدا

 وملاذاً يقيهم بردَ الشتاء

تعالي إليّ

 أعلمك  كيف ترقصين

 ابتهاجا بدفن حلمك

الوردي الطري:

اقتناء قنينة عطر

 وقليلٌ من احمر شفاه!!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1378 الاحد 18/04/2010)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم