صحيفة المثقف

لا تغضبي

وتنازلي عنـّي لجرح ٍ قدْ أطاح َ بفرحتي

لا تغضبي فالجرح ُ أكبر ُ منْ كبرياءِ محبـّتي

لا وقت َ عندي للعتاب ِ فأوجزي

لا تعذبيني قد ْ فقدّت ُ سفينتي

والبحر ُ خاصمني وقلـَّتْ حيلتي

والموج ُ هاجمني بليل ٍ دامس ٍ فأطفئ شمعتي

محبوبتي ... يا مزار الكون

قدْ أصبحت ْ لغة ُالعطور ِ النـّازفات ِ من الزُّهور ِ قصيدتي

و صوت ُ الناي الحزين والاهات ُ سلوتي      

تلك َ الجميلة دمعها حفر َ الشـّقوق َ بوجنتي

ثمَّ امتزج مع حبرِ كلمات  قصيدتي

مسكينة ٌ لم ْ تكتمل ْ أحلامها ..

 

. لمْ تكتحل ْ أجفانها..

 

بنور اللقاء عند وداعها

 

 إلا ّ بنار ٍ من سعيرِ الغربتي

آآآآآه ٍ على تلك َ الجفون ُ إذا استباحت ْ دمعتي

محبوبتي ... بغدا د

 

هذاانتهاء ُ صبابتي

هذا طلاق ُ اللـَّيل ِ والأشواق ِ والهمسات ِ فوق َ وسادتي

 

وقصائد  ابي نؤاس المذبوحة بخنجرِ

أدري بأنـّي قد ْ سخرت ُ من َ الهوى

وبأنـّني في الهجر ِ أتقن ُ مهنتي

لكنـّني أدري بأنـّك ِ بنت ُ هذا الوطنِ .... غاليتي

 

عشيقتي..

وقد ْ تتفهمين َ حدود مودتي

 

و حزني والبكاء َ وتغفرين َ خطيئتي

محبوبتي وأميرتي ... بغداد 

الذ ّنب ُ ذنبي ليس َ ذنبك ِ والجفاء منْ يدي

مااحببت ُ غيرك ِ يا رفيقة َ ليلتي               

 

خليل ابر اهيم الحلي/سدني

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1390 الجمعة 30/04/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم