صحيفة المثقف

المثقف في السنة الرابعة .. عطاء وازدهار

ورغم كل التحديات الا ان الصحيفة ظلت وفية لمبادئها في اشاعة اواصر المحبة والسلام، وتبني قيم التسامح والاعتراف بالاخر، بعيدا عن التنابذ والاقصاء. فكان خطابها مميزا في خصوصيته الانسانية والمعرفية. ولم تساوم الصحيفة على مبادئها مهما كان حجم الاغراءات وتنوعها، وبهذا استقطبت المثقف نخبة كبيرة من الكتاب والادباء (من السيدات والسادة)، كان لاقلامهم الاثر الكبير في اغناء مسيرة الصحيفة في شتى المجالات. كما ان الصحيفة غدت ساحة خصبة لتلاقح الافكار المختلفة. وبهذا حافظت على وتيرة رقيها وتألقها بين الصحف الاخرى.

 

في السنة الرابعة خطت المثقف خطوات كبيرة قياسا بالسنوات الثلاثة الاولى، نذكر منها:

 

1- انجاز اربعة ملفات، شارك فيها مجموعة من الكاتبات والكتاب الافاضل، وهي:

ملف: التسامح .. مقاربات في المفهوم، 14 مشاركة.

ملف: مستقبل الانتخابات العراقية، 27 مشاركة.

ملف: ملف ظاهرة الكتابة الايروسية عند المراة، 29 مشاركة.

ملف: المبدع محمد خضير بين رؤيتين، ، 8 مشاركات.

 

2- تكريم الشاعر الكبير الاستاذ يحيى السماوي عبر ملف اشتمل على عدد كبير جدا من المواد، توزعت بين الدراسات والمقالات النقدية، شهادات حية، حوار مفتوح، استطلاع، نصوص مهداة، ترجمات الى لغات اخرى، واصداء. فكان الملف علامة فارقة هذا العام تميز بها موقع المثقف، وكان له اصداء كبير في الاوساط الادبية والثقافية. وقد تجاوز عدد المشاركات في ملف التكريم المئة.

كما قامت مؤسسة المثقف بطباعة ملف التكريم بجزئين ونحن في انتظار صدوره قريبا بحوله تعالى.

 

3- فتح ثلاثة ابواب جديدة، احدها: النقد الادبي ليكون نافذة لنقد النصوص المنشورة في صحيفة المثقف من اجل التوفر على رؤية نقدية موضوعية، والثاني Literary Texts خاص بالنصوص المترجمة الى لغات اخرى.

والثالت، رجال الاصلاح والتنوير، تثمينا لجهودهم والتعرف على مشاريعهم الاصلاحية، من اجل التواصل معها.

 

4- تأسيس مؤسسة المثقف العربي،  لإيجاد مركزية مؤسساتية تضمن ترابط الأعمال الصادرة عنها، ووضعها في سياق العمل المنظم.

 

5- اضافة الى الابواب التي اكتظت بالدراسات والمقالات والنصوص الابداعية مع عدد كبير من الحوارات والتقارير والاصدارات والاخبار الثقافية والسياسية واللوحات الفنية الابداعية.

 

مشاريع مستقبلية

تسعى صحيفتكم لكل جديد، يساهم في تطوير عملنا الثقافي والادبي، ومن هذا المنطلق ستواصل المثقف تكريمها للمبدعات والمبدعين، تثمينا لجهودهم وتقديرا لمنجازاتهم في مجال تخصصهم، وسنعلن عن ملفات تكريم جديدة هذا العام، وملفات تخصصية اخرى، كما سنعمل على تنشيط مؤسس المثقف لتكون رافد ثقافيا جديدا يتفاعل مع الساحة العربية على شبكة الانترنيت. وهنا بالذات اتمنى على الجميع رفدنا دائما بملاحظاتهم ومقترحاتهم من اجل تعضيد عملنا، والانفتاح على افق اكبر في العمل الاعلامي والصحفي.

 

شكر وتقدير

1- رغم المشاعر الصادقة التي اتلقاه دائما من الكتاب والكاتبات الافاضل، الا ان ما حدث قبل يومين من اختراق كان شيئا مدهشا، حيث انهالت علينا رسائل القلق من قبل كاتباتنا وكتابنا، رافقتها متابعة متواصلة من قبل بعض الاحبة من السيدات والسادة، سواء عبر الرسائل او الاتصال المباشر، فكان لها الاثر الكبير في شد عزيمتنا واصرارنا على التواصل مع مشروعنا الذي وجد قاعدة واسعة، سيما في قلوب محبيه، فالف شكر لهم جميعا، حيث تعجز الكلمات عن الشكر والامتنان.

2- اتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساهم عمليا وبشكل خاص معنا في مجال عمل الصحيفة، وهنا بالذات اخص الشاعرة الفاضلة خلود المطلبي، التي كان لها دور مميز في اعمال ملف تكريم الشاعر يحيى السماوي، كما اشكر الاستاذة الفاضلة د. ناهدة التميمي، التي بدأت بالتعاون معنا منذ ايام رغم مشاغلها والتزاماتها.

ولا انسى ان اشكر الاخ الاستاذ يحيى السماوي، الذي ما فتئ يتعهد المثقف بعنايته الكبيرة وتعاونه معنا في انجاح ملف التكريم.

 

واخير يجب علي شخصيا باسمي وباسم كل العاملين، تقديم الشكر والامتنان، الى جميع الكاتبات والكتاب الافاضل، ممن ساهم في اثراء المثقف، فلهم يعود الفضل في بناء هذا الصرح الثقافي، وباسمائهم الكريمة تصدر المثقف كل يوم وهي ترفع راية المحبة والسلام للعالم اجمع.

وما توفيقي الا بالله

 

رئيس التحرير

6/6/ 2010

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم