صحيفة المثقف

كمثرى وقصص اخرى

قال انظر إلى أحدِهم يلوُّح بخرقة بيضاء من بعيد .

 قالت هل يعني انه استسلم ويطلب الأمان؟

 قال هو لا يقول ذلك وانما  يقول لم يبق لدي إلا هذه الخرقة البيضاء ألكَ حاجة بها؟ قلتُ وما تقول أنتَ ؟ قال احتفظْ بها لربما تحتاجها إلى يوم قائظ . ضحكتْ وقالت أما آن لك أن ترفعها؟

 

حلم

سنحت لها فرصة استرجاع لحظة مفقودة  رأته فيها أشفّ ما يكون وهي أبهى ما تكون  تساءلت : أكنا  لا نبالي بقادم الايام  وإلاّ لماذا نضحك من وراء شفاهنا ؟ حينها انتبهت انها كانت جالسة امام المرآة تمشط شعرها وهو ينظر إليها بوله .

 

آخر المطاف

لم تترك مجالا لليقين... راحت تلعن الشك. لما رأت نفسها بين يديه قالت قبلني. فأجابها بخبث وكم تدفعين ؟ قالت ألم أدفع لك عمرا ؟ قال بلى ولكني كنت أعمل بأجرٍ يومي .. صفعته على مؤخرته وقالت : إذهب انت حرٌ لوجه الله .......!!!!!

 

حرقة قلب

رأته يتجه نحوها، وضعت يدها على قلبها واتكأتْ على حاجزٍ صخريٍ. انتظرتْه يضع يدَه على قلبِه... اجتازها مسرعاً،  صاحت وراءه : ألا يؤلمك قلبُك ؟قال بلى  لو لم تتكئي على الحاجز. 

 

كمثرى 

هزّت الهراوة بوجوههم . نظرت إليه السجانةُ بوقاحة ... أغاضتها شجاعتُه . أرغمته على لعب الادوار ................ بعد أن   ......... هزت الهرواة بوجهه وقالت:

جاء دوري .....................  ؟؟؟؟

بعد ثلاثة ايام افاق ليجد الفضائيات تتحدث عن الفضيحة  !!

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1430 الخميس 17/06/2010)

 

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم