صحيفة المثقف

الى واحدة لم تأت بعدُ / حمودي الكناني

أناملي تمسك قلما ولساني فيه تأتأة وقلبي يعاني من وجع القلب وظهري بحاجة إلى خدش أظافرك. امنحيني قليلا من صبر وقليلاً من ضحك واصفعيني إن شئت بأنفاسك الطيبة، بحنانيك، بالذي بيننا تعرفين! اضربيني بقبضة من أشواق، لا تخشي ردة فعلي فانا عديم الرجع.كوني واحدة لا تخشاني متى ما قلتُ هيا أشرتِ بسبابتك صوب البحر. الشاطئ تملأه الحسناوات. منهن السمراء ذات الصدر البارز، منهن الشقراء ذات العينين الزرقاوين ومنهن من لا تؤمن بكمال الأجسام ....فقط بكمال الجيب وقليل من كلمات مسكوبة في أقداح ... ومنهن من قالت هبني أعلمك طقوس الفحش فأتني سعيا بالمقلوب اعترافا بهزيمة نكراء؟ عذراً أرأيت ما لون الليل لا يغرنك الظلام فهو أكثر الأشياء وقاراً، أكثر الأشياء بهاء، لكنه مثلي يحملُ طلبَ استعطافٍ مكتوب بلغة السحر، والعفاريتُ على أهبةِ الاستعداد تحملك على حصان ابيض عروس بحر تُزف بليل لا يستحي من النجوم.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1482 الاثنين 09/08/2010)

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم