صحيفة المثقف

القاموس الثلاثيّ المشترك عربي دنماركي إنكليزي / قصيّ الشيخ عسكر

أني أدرجت الحرفين  الرا والزاي فقط لقصرهما فالقاموس بحدود 170 صفحة فمن اراد من القراء الكرام أن أبعثه له فليرسل لي مشكورا الإيميل الخاص به ولابد أن انوه إلى أن بعض العوائل التي عادت إلى العراق أخبرتني أن أولادها استفادوا من هذا القاموس في أثناء دراستهم.

تقديم

 

  قد يتبادر إلى بعض الأذهان أننا نعني بكلمة القاموس الثلاثي المشترك أنّ الكلمات التي وردت في هذا القاموس جاءت من أصل عربي فقط، وهو أمر بعيد كلّ البعد عن الواقع، فقد يكون أصل هذه الكلمات دخل العربية من منابع مختلفة خلال فترات زمنية متباعدة، كالأصول التالية:

1-   المنبع اللاتيني حيث امتداد اللغة اللاتينية على رقعة واسعة من الأرض مما جعلها لزمن طويل لغة العلوم والدبلوماسية.

2-   المنبع الإغريقي، وما يقال عن اللغة اللاتينية يمكن أن ينطبق على اللغة الإغريقية، أما اللغة الآرامية فقد تغلغلت في شمال جزيرة العرب حتى حدود الحجاز وبقيت اللغة الرسمية طوال قرون قبل الميلاد في بابل وآشور وفارس ومصر والشام .

3-   المنبع الحبشي كورود كلمتي الطاغوت Tawotوكلمة العمالقة التي تعني في اللغة الحبشية الآلهة للدلالة على آلهة الوثنيين .

4-   المنبع الفارسي إذ انتشرت اللغة الفارسية في زمن ما على بقاع كثيرة حتى لقد قيل إنّ معظم الألفاظ الدالة على الحضارة والملك والأثاث في اللغة العربية منقولة عن الفارسية .

5-   بعض اللغات السامية كالآشورية والعبرية والأثيوبيّة وهي لغات تنضوي تحت عبارة العائلة اللغوية ذات الاصل المشرك.

 والحق إننا لانريد أن نغصب اللغة العربية حقها كذلك حقّ اللغات الأخرى على الأقل من الناحية التاريخية، فقد دفع التعصب في كثير من الأحيان وحسن النية في بعض الأحيان بعض باحثينا إلى أن يرجعوا أصول اللغات الأخرى إلى صوت عربي، وهذا تفكير غير سويّ يجانب الواقع والصواب، ونستطيع أن نضرب مثالين على ذلك الأول :مما نحمله على التعصب وهو ما تبثه بعض القنوات الفضائية العربية وماتنشره بعض وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة من برامج  ومطبوعات تحاول فيها أن تثبت الأصول العربية للغة الإنكليزية وبعض اللغات الأخرى،  أما المثال الآخر الذي نحمله على حسن النية فهو ماكنا نقوم به في مراحل دراستنا الجامعية الأولى من محاولةٍ لقراءة صوت عربيّ في كلّ كلمة إنكليزية حتى إذا اطلع أحدنا على معارف جديدة غيّر في الكثير من قناعاته السابقة.

  إنّ النصوص الآشورية القديمة ذكرت كلمة بدو وعرابا أي العرب مقترنتين بكلمة ثمود، لكننا لانعرف كيف كانت تركيبة لغة هؤلاء العرب الذين بادوا واندثرت أخبارهم كما ورد في القرآن الكريم "وإنه أهلك عادا الأولى وثمودا فما أبقى "، ولم يصل إلينا شيء ما عن طبيعة نطقهم الكلمات، أما لغة اليمن القديمة أو لغة سبأ فمن التجني أن نجعلها المصدر الذي تشعبت عنه سائر اللغات السامية، لكونها اندثرت أيضا ولم يبق منها إلا شذرات لاتدلّ على كونها أصلا لجميع اللغات السامية، وما ينطبق على سبأ يمكن أن يقال عن حمير وهي قبيلة لايمكن لأحد أن يفهم كلامهم، ويقول العرب في أمثالهم من دخل ظفار حمر  إذ نُسِبَتْ كلمة الطمطمانية إلى قبيلة حمير سخرية منهم .

  أما الذي نميل إليه نحن، فهو أنّ لغتنا العربية قد وصلت إلى مرحلة النضج من حيث القواعد والفصاحة والنطق وتركيبة الجملة كما نلزم به أنفسنا الآن وصلت إلى ذلك على وجه التقريب زمن الملكة الزباء أو زنوبيا أو زينب أم وهب اللات التي عاشت إلى حدود عام 285 بعد الميلاد أي قبل وصول أقدم النصوص الشعرية الجاهلية إلينا بـ 150 عاما، تلك الملكة التي ورد  اسمها في كتب التاريخ والشعر والحكم والأمثال ، ومن زمن النضج إلى الآن منحت لغتنا إلى اللغات الأخرى كلمات، واستوعبت أيضا كلمات، لاعجزا من الآخرين ولامنّا - نحن العرب - لكنها سنة التبادل والاخذ والعطاء، وقد جاء هذا القاموس ليبين ما اشتركنا فيه مع الإنكليز واللسكندنافيين سواء ماأخذوه منا أم مااستعرناه منهم من دون تعصب أو انحياز.

  وخلال مراجعتنا للقواميس التي أشارت إلى الغريب في اللغة الدنماركية كذلك القواميس الإنكليزية التي أشارت إلى أصول الكلمات وجدنا أنّ القواميس الدنماركية اشتملت على مايقارب من ثمانين كلمة عربية يمكن أن ندرجها ضمن الآتي:

1-   بعض هذه الكلمات هي مصطلحات إسلامية أو عربية قد يوجد مرادف لها في اللغة الدنماركية مثل لفظ الجلالة.

2-   بعض هذه الكلمات هي مصطلحات إسلامية بحتة ليس لها من مرادف دنماركي مثل شيعي، سني، فقه، سيرة، حديث، وحج إلخ...

3-   بعض الكلمات أصبحت معجمية فقط مثل كلمة  Chabirالتي يلفظها القاموس الدنماركي Zabir  ويعرفها بأنها تعني مرشد القافلة أو دليلها.

في الحالات المذكورة أعلاه لم نعدّ الكلمات السابقة من المشتركة، وقد وضعها مؤلفو القواميس لفائدة الباحثين والمختصين وعامة الناس من أجل أن يشرحوا لهم ماغمض عليهم من فكر عربيّ إسلامي اللهمّ إلاّ إذا وجدنا مصطلحا أدرجه قاموس ما ضمن تعريف خاطيء فإننا نشير إلى ذلك في موضعه.

 ولو قارنا بصفة عامة بين القواميس الدنماركية والإنكليزية التي ذكرت الكلمات العربية لوقفنا عند الحالات التالية:

1-   قد يختلف القاموسان الدنماركي والإنكليزي في نسبة كلمة ما، مثل كلمة ليمون التي ينسبها الدنماركيون إلى الإنكليزية والإنكليز إلى العربية.

2-   قد يخطيء القاموسان في التعريف مثل تعريف كلمة المهدي.

3-   قد يذكر قاموس ما صحّة نسبة كلمة ما لكنّ تعريف القاموس لتلك الكلمة يبدو مشوشا وغير دقيق، كما سنجد ذلك في موضع كلمة حنّاء.

4-   وربما يتفق القاموسان في نسبة كلمة ما إلى لغة ما لكنهما يختلفان حول أصلها في تلك اللغة مثل نسبة كلمة ابن Ben وهو اسم مشهور في اللغتين ويحمله الكثير من الإنكليز والاسكندنافيين، غير أنّ القاموس الدنماركي ينسبه إلى ابن Son في اللغة العبرية أما الإنكليزي فينسبه إلى بنيامينBenjamin .

5-   ولعلّ بعض القواميس الدنماركية تتجاهل الإشارة إلى  أصول كلمة مشتركة مثل كلمة ياسمين الموجودة في اللغات الثلاث والتي ترجعها القواميس الإنكليزية إلى أصول فارسية، كذلك قد لايذكر قاموس ما في اللغة الإنكليزية أصل كلمة ما وتجدها في قاموس آخر، فالأمر بحدّ ذاته تتحكم فيه سعة المعرفة والشمولية والنهج والموضوعية.

6-   وبغض النظر عما سلف فإنّ القواميس الإنكليزية والدنماركية تتفق في الإشارة إلى الأصول العربية لعدد كثير من الكلمات مثل الجبر والحناء والسمت وغيرها من الكلمات الأخرى.

7-   ولعلّ القواميس الإنكليزية راعت في بعض الأحيان مانسميه نحن في لغتنا العربية بعملية النحت في إرجاع أصول بعض الكلمات بشكل يبدو مقبولا ومألوفا ويتلخص ذلك في دمج كلمتين عربية وهندية لتصبح الكلمتان كلمة واحدة على سبيل المثال كلمة طـاشلدار التي يذهب القاموس الإنكليزي إلى أنها مركبة من كلمتين طـاشل = جامع وهي كلمة هندية أوردية ودار العربية أي بيت الضرائب أو مديرية الضريبة والكلمة Tashildar موجودة في القواميس الإنكليزية والدنماركية أو كلمة فلين التي هي دمج من كلمتين عربيّة وإسبانيّة كما سنذكره في موضعه.

  توكيدا لما سبق أود أن أكون بوضعي هذا القاموس قد حاولت أن أقرب نوعا ما بين تلك اللغات الثلاث التي تبدو متباعدة لكنها اقتربت من بعضها في بعض النقاط على مرّ المراحل والعصور.

 

 

 

 

حرف  الراء

العربي

رادار

ليس لها بديل في العربية حيث يرجع اختراع الرادار إلى الحرب العالمية الثانية من قبل سلاح الجو البريطاني.

الدنماركي

Radar

الإنكليزي

Radar

العربي

رئيس

بمعنى مسؤول الدائرة أو السيد إذ يذهب دوكلاص هاربر في قاموسه الألكتروني   Etymonline.com الذي وضعه في شبكة ويب سايت عام 2001 إلى أن الكلمة مأخوذة من الألمانية،  أما واضعو قاموس : القاموس إنكليزي عربي بمشاركة أديبة فرح وآخرين، دار الكتب العلمية،  فقد أشاروا إلى أن الكلمة من أصل عربي لكنهم لم يوضحوا ذلك بالتفصيل.

الدنماركي

Boss

الإنكليزي

Boss

العربي

رتل، رتيلاء

من خلال استطلاعنا في معهد كارستن نيبور للاستشراق في كوبنهاغن، وسؤالنا لبعض المستشرقين ومنهم المستشرق سفين سونوغورد رئيس قسم اللغة العربية، عرفنا أن الكلمة الدنماركية أدناه ترجع إلى كلمة الرتيلاء، أما القاموس الإنكليزي فقد أرجعها إلى جذر ألماني مع العلم أنّ اللغتين الألمانية والدنماركية من عائلة واحدة.

الدنماركي

Raslen

الإنكليزي

Rattle

العربي

رجينة

اسم دخل اللغات الأوروبية من اللاتينية ويعني  الملكة، وقد سمت بعض العوائل العربية ربما العوائل الغنية،  سمت بناتها بهذا الاسم، ذكر اسم رجينة الشاعر عبود الكرخي في قصيدة نشرها عام 1931 عنوانها "سيارة رجينة" راجع ديوانه "الأدب المكشوف " ص42.

الدنماركي

Regina

الإنكليزي

Regina

العربي

رحل، رحال

تذهب القواميس الإنكليزية إلى أنّ كلمة Real ذات أصل أسباني وتعني في الإنكليزية المخيم أو البيت الصحراوي أو الريفي وهي مأخوذة من الكلمة العربية رحل أو رحال في حين تشير القواميس الدنماركية إلى أنّ الريال Realعملة برتغالية وأصلها لاتيني كما إنها تعني في الأصل الملكي.

الدنماركي

Real

الإنكليزي

Real

العربي

رخ

طائر خرافي" تراجع أيضا قائمة ما انفردت به العربية والإنكليزية "

الدنماركي

Rok

الإنكليزي

Roc

العربي

رز

الدنماركي

Ris

الإنكليزي

Rice

العربي

رس

جنس، أصل

الدنماركي

Race

الإنكليزي

Race

العربي

رطانة يرطن

أرجعت المصادر الإنكليزية كلمة Zircon إلى كلمة يرطن العربية Jarqun ثم وضحت الاشتقاق منها إلى اللغة الإنكليزية.

الدنماركي

Jargon

الإنكليزي

Jargon

العربي

روتين

طريقة في أداء العمل تجري بوتيرة واحدة، ومن الصعوبة أن نجد لها بديلا مطابقا اللهم إلاّ قولنا البيروقراطية أو المكتبية.

الدنماركي

Rutine

الإنكليزي

Routine

العربي

رود

من راد يرود ورد في لسان العرب أن الرائد هو الذي يذهب في التماس النجعة وطلب الكلأ أي من يرود الطريق،  وفي الإنكليزية القديمة تعني الكلمة التمشي بالضبط مثلما تعنيه العربية أو التوغل في النزهة " بهذا الصدد تراجع كلمة رود في قواميس الاشتقاق الإنكليزية"

الدنماركي

Route

الإنكليزي

Road

العربي

الروماتزم

وهو الرثية في اللغة العربية،  والرثية يكاد يكون اسما مجهولا لهذا المرض بل الاسم الشائع هو الروماتزم،  فيقال فلان عنده الروماتزم أو  فلانة مصابة بالروماتزم وقد يستخدم الشارع العربي في بعض الأحيان كلمة التهاب العظام أو المفاصل.

الدنماركي

Reumatisme

الإنكليزي

Rheumatism

العربي

ري، إرواء

بمعنى سقى يسقي، والمصادر الإنكليزية تشير إلى أنّ أصل الكلمة مجهول.

الدنماركي

Irrigator

الإنكليزي

Irrigate,Irrigation

 

 

حرف  الزاي

العربي

زرافة

الدنماركي

Giraf

الإنكليزي

Giraffe

العربي

زعفران

تشير الدراسات الإنكليزية إلى أنّ الكلمة عربية ذات أصل مجهول دخلت إلى اللغة الإنكليزية، ونظن أنها من أصول فارسية، والكلمة لها مدلولان في اللغة الإنكليزية:

الأول كونها تعني ذلك النبات المشهور.

الثاني كونها لقبا يطلق على الشخص ذي الشعر الأشقر.

الدنماركي

Safran

الإنكليزي

Saffron

العربي

زفير

حجر كريم.

الدنماركي

Safir

الإنكليزي

Sapphire

العربي

زفير

الهواء، أو النسيم العليل.

الدنماركي

Zefyr

الإنكليزي

Zephr

العربي

زقورة

الهيكل البابلي الهرمي المتألف من عدة طوابق.

الدنماركي

Ziggurat

الإنكليزي

Ziggurat

العربي

زكاة

 ضريبة، وقد استعارت اللغة الدنماركية كلمة زكاة مباشرة بتحويل الزاي إلى سين فقط، أما الإنكليزية فيمكن أن يحمل اللفظ فيها على القلب أو التدوير على الرغم من أنّ المصادر الإنكليزية ترجعها إلى أصول لاتينية.

الدنماركي

Skat

الإنكليزي

Tax

العربي

زمرد

حجر كريم

الدنماركي

Smaragd

الإنكليزي

Emerald

العربي

زنك

الدنماركي

Zink

الإنكليزي

Zinc

العربي

زنوبيا

وهناك أيضا: الزباء، زينب، زنوبة"في بعض العاميات العربية" ونخص منها العامية العراقية.

اسم ملكة تدمر التي حكمت بين 267-72 بعد الميلاد،  من أب عربي وأم يونانيةوهو اسم مؤنث تسمي به بعض العائلات الأوروبية بناتها، وهناك وجهتا نظر حول هذا الاسم:

1-   وجهة النظر العربية التي ترى أنّ الاسم يقع ضمن الدائرة الاشتقاقية التي تشتمل على الزباء وزينب وزبوبيا.

2-   وجهة النظر الأوروبية التي ترى أنّ الاسم مركب من zen المتعلق بزيوس كبير الآلهةZeus ثم تأتي الإضافات الأخرى على الكلمة وهي ماتختص به اللغة اليونانية.

الدنماركي

Zenobia,Zenovia

الإنكليزي

Zenobia

العربي

زهرة

الاسم كما يذهب كتاب "The Oxford Names Companion" دخل بريطانيا في القرن العشرين وامتد إلى الدول الأوروبية الأخرى، وهو ذو أصل عربي كما يذكر المصدر نفسه، وقد أطلقت هذا الاسم الأميرة Anne والأمير Mark Philips أطلقاه على طفلتهما الثانية المولودة عام 1981، والذي لقي انتقادا في ذلك الوقت لخروجه على المسميات الملكية المألوفة، والاسم بلاشك كما يشير ذلك المصدر إلى تأثره باسم ساره العبري.

الدنماركي

Zara

الإنكليزي

Zara

العربي

الزون

في العربية تعني كلمة الزون المنطقة أو المكان الذي يوجد فيه الصنم أو التمثال أي أن الصنم الزون يدلّ على مكان خاص وفي اللغتين الدنماركية والإنكليزية يدل الزون على عموم المكان، وفي كرة السلة يستخدم الرياضيون مصطلح الزون للمنطقة تحت هدف السلة وليس هناك مصطلح آخر يعادله.

الدنماركي

Zone

الإنكليزي

Zon

..................................

1- اللغة الأم، عبد العزيز بن عبد الله، مجلة اللسان العربي، مكتب تنسيق التعريب في الوطن العربي، الرباط، مج11، ج1، 1974، ص8.

2- الألفاظ الحبشية في العربية، شفالية دي دعد، مجلة المجمع العلمي العربي، ج5و6 1923، ص158.

3-  بين العربية والفارسية، حامد عبد القادر، مجلة المجمع العلمي العربي، ج3، 1960، ص369.

4- النجم/51.

5-  اللغات السامية في مجال علم اللغات، محمد سليم رشدان، مجلة اللسان العربي، دت، ج1،  1970، ص44.

6-  معجم مقاييس اللغة،  أحمد بن فارس،  تحقيق عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1366 ، ص69، مادة ثب.

7-  العقد الفريد، ابن عبد ربه، 1/294،  وانظر كذلك اللهجات العربية  القديمة،  جم رابن،  ترجمة عبد الرحمن أيوب،  مطبوعات جامعة الكويت،  1986، ص97.

8-  الطبري،  المسعودي، ديوان عدي العبادي،  مجمع الأمثال،  للميداني،  المستقصى المثل" أعز من الزبا ء"و "أمنع من عقاب الجوّ "وغيرها.

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1528 الاثنين 27/09/2010)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم