صحيفة المثقف
نص مقول (3) أختاه
لكنه أمسى يهملها إهمالامنذ شهوروتناسى الواجب وحقوقها الطبيعية/ البيولوجية؛ منذ مدة؛ ورغم ذلك تكابرنفسها ولاتعانده أوتغيرت في طباعها وسلوكها نحوه؛ بل ظلت بوفائها وحبها الزائد ؛ لكي لاينفلت الوضع؛ وتنقلب الأمورضدهاو (هو) لا يبالي بل كل اهتمامه؛ أن يدخل [ الغرفة] ويغلقها بإحكام؛ ليهيم في[غرف]
الدردشة بدأ بكتابة (تلك) الرسائل القصيرة العادية؛ لتتحول إلى ماهو شاعري؛هيامي؛ كذبا ومكرا بين الطرفين؛ مما تتصاعد وتزداد حرارة] الدردشة [حسب رغبتهن بأسماء مستعارة طبعا:
صداقة (رخيصة) تعارف (سطحي) زواج (وهمي) مؤانسة (تافهة) بغاء (مؤجل) و (هو) يجاريهن رياء وبعبارات مخادعة وماكرة؛ ليشبع غرائزه باستيهامات وتخيلات لامنتهية؛ وزوجته تتقلب يمنة ويسرة؛ تغالب النوم في انتظار (أن) يعود لكي يتدفأ ] الفراش [ولكن النعاس يوميا يسرق رغبتها . مما تطورت الدردشة ه (و) ن] إلى مواعيد في أماكن مختلفة؛ يرسم محيطها ولقاءات يحدد علامات للتعرف عليه بسهولة ؛ وخاصة] مدردشات [ (البغاء) المؤجل
يوميا يحضر لذاك (المكان) المرسوم ل [ها (و) ن] ما التزمت إحداهن؛ ولم ييأس؛ بل يعاود لياليه في [ الشات] وعشه [ يتششت] وهولايبالي؛رغم أن زوجته واجهته بصرامة الأنثى؛بعدما ضاق صبرها
0- أي جرم أو ظلم أوقعته عليك ؛ حتى تهجرني وتنسى حاجيات و طلبات أبنائك ؟؟؟
0- مصاريف البيت تجدينها؛ فوق مائدة الإفطار..... ماذا تريدين ؟؟؟
0- أريدك أنت كما كنا
0- أنا ؛ كما هو أنا؛ لاشيء تغير ()
• لقد تغيرت وتحولت تصرفاتك مع أبنائك؛ وبيتك ومعي تحديدا
0- يبدو أنك تتوهمين ؛ أني تغيرت؛ ولكن...... ها أنذا الآن قربك ومعك أنت
0- نصف جسد؛ ليس إلا ؟؟؟؟؟
0- كيف ؟؟؟؟
0- اسأل روحك المهاجرة عني وعن بيتك ؟؟؟؟
0- ربما أصبت بهذيان أوجنون لايطاق.....
0- إن أصبت بما تدعيه؛ فبتصرفاتك الهوجاء وحمقك المتزايد يوميا؛ ومكرك وخداعك الذي لم يكن من
عادتك وسلوكك ...... أفهت ؟؟؟؟؟؟
0- يا له من صباح[عاكر] لقد تجاوزت [فيه]حدود اللياقة الزوجية ؛ وأصبحت أفظع من السفالة
0- ما عهدت فيك البهتان والحيل……هجرت ونفرت الفراش والعيال؛ وتتهمني بالسفالة يا....
0- وماذا بعد؟؟؟
0- أمسيت غدارا وخائنا؛ بكثرة النفور من فراشك.............
نظرإلى الساعة المعلقة بجدارغرفة الطعام ؛فتركها تبكي وتصرخ كالبلهاء؛ بعدما هرول خارج شقته؛ لكي لايضع ميعاده؛ لتحقيق شهوانيته[المؤجلة] بتلك (التي) دردشت معه ليلة البارحة (تلك) أبدت رغبته أكيدة في] اللقاء [ بعدما اتفقا على المكان؛ ونوعية وألوان ملابسهما؛ وكل هذا مرفق بقن] سري[ لكي لايخطأ الآخرعن الآخر؛ والآخر في الآخر؛؛؛؛؛؛
رمقها جنبا من بعيد؛ و (هو) يؤدي واجب التوصيلة لسائق الأجرة؛ فأسرع الخطو في تجاه الطوار الآخر؛ حيث (هي) تنتظر .
اقترب منها ؛ بحذر شديد كلص يخطط كيفية سرقة محفظة الجيب؛ فأرسل كلمة السر؛ فبادلته إياها ووجهها مواري عن الأنظار، ثم استدارت إليه؛؛؛ فانبهرت واندهشت في فيما رأت؛ بلمحة برق
0- واو؛ واو؛ كيف؛؛؛؛ كيف ؛؛؛ أخي وشقيقي راودته لينكشف أمري؛ وراودني لدعارة مجنونة؟؟؟؟؟ فأطلقت ساقيها للريح صارخة صراخ [ مس] تاركة محفظتها ونظارتها الشمسية تتقاذفها أرجل المارة؛ والمشاهدين؛ مما ظل (هو) جامدا كعمود كهربائي ثم ......................
............................ الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1534 الاحد 03/10/2010)