صحيفة المثقف

طفولة عشق

وصَلَتني برقية

طالعتُ بين ثناياها

تنهدات عشقٍ

يحتضر.

 

أتنازلُ عن صَوْلجاني

وحارسات نومي

وأقبَلُ بكَ

أميراً غريراً.

تلاحقُ الفراشات

بين خصلات شَعري

وتجْمعُ قطرات نوري

بقلبكَ.

 

لا تَخَف غُربة عشقنا

وإشْغِلْ أنفاسكَ

ببديهية شِعري

وجِهات جنوني

وامنحني كل لحظاتكَ

بسذاجة

لأصبحَ سفّاحة بلا سيوف.

 

شفتاي

لم تذقْ طعم نيرانكَ، بَعْد.

قلبي

لم يرتو من نَبْع جروحكَ

وراحتيّ

لم تُراقص ريح شموعكَ.

فأنتَ عاشق

ما زال بمرحلة الطفولة.

 

إنتصاركَ معي

يُسعدني .....

لكن تِكراره

يُثير وحشيتي،

فلا بدّ أن أتلذّذ،

قَبْل تَرَعرُع حبكَ،

بخسارتكَ.

 

حين تَحُدّكَ ستائري

من كل صوب

وتقيّدكَ كلماتي،

تُصْبح سجين وَهْمٍ

يُنبئكَ .....

بحضوري.

 

تُشرق بأنانية

لتشرِّدني من أعماق حلمٍ

عشقتُكَ فيه .....

حتى الفشل.

 

بكَ أغتَصبُ من العُمر

أغْنى سنوات المراهقة.

بكَ أغيّر معنى الجنون

وأهيمُ كنحلة سكرى

لا تأبه لاصفرار الاشواق

ولا لرِهام الحنين.

 

كُن عاشقاً همجياً

وعِدْني أن تَسرِق قلبي

قَبْل الجفاف

وتردّه .....

في موسم المطر.

خاص بالمثقف

..................................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (عدد خاص: ملف: المثقف .. خمس سنوات من العطاء والازدهار: 6 / 6 / 2011)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم