صحيفة المثقف

أنا الذي أرقص لها عشقا،

وهي سيدتي

تزيدني فكرا وإبداعا ..

إلى سماء عينيها الفتية

وروضتها البهية،

أطلق أسراب الحروف

على قوافل الكلمات ..

الإنسان محور الإنسان،

وهي محوري،

أرفع كفي إلى قبة السماء،

وأدعو لمثقفي صحيفتي ..

فيها أتنفس الحقيقة،

أصدق أنها تصدقني

وفي صداقتنا الصدق ...

مع المواد أتفاعل،

أبلغ النكهة،

وهي المرتع ...

في البحث عن نفسي

فيها أعتكف،

فأجد الآخر مثلي يعتكف ...

إلى جوهر الدواخل نفذت،

هي التي تسافر

في ذاكرتي دوما،

أجدها كبلبل البوح

تستظل بفيء القصيد،

وتغوص في الروح

إلى الأبد ...