صحيفة المثقف

نحن .. وملاحظاتكم

لقد كانت مشاعر صادقة، نبيلة، جسدتها صور ادبية، وسطور بلاغية، اتقنت فن الخطاب.

في هذا الملف ربحنا الكثير، ربحنا نظرات وآراء نقدية قيمة، وملاحظات مهنية مهمة، لمسنا صدقا واخلاصا في طرح الموضوعات على بساط البحث والمناقشة. اجد من الواجب عليّ ان نتوقف لمناقشتها، وادعو الجميع للمشاركة في اثراء الحوار، وبلورة صيغ تعضد عملنا.

 

كل الملاحظات والمقترحات قيمة، وسأجيب عنها جميعا، بطريقتين، الاولى من خلال عرض موجز، يرد على بعض الاشكالات، ثم نخصص لكل نقطة اخرى مساحة كافية:

1- اننا صحيفة الكترونية وليست ورقية، لذا فان ترتيب الموضوعات تحكمه تقنية الموقع، والصفحات الألكترونية ... الكاتب في الصحافة الورقية لا ينزعج اذا نشر موضوعه في الصفحات غير الأولى، اما في المواقع الألكترونية، فيعتبرها اهانة، بل ان جذب نظر القارئ يتم من خلال الصفحة الاولى، وعليه يجب ان تكون هناك اشارات لكل ما ينشر الموقع على الصفحة الاولى.

2- (قوالب) الصفحة الاولى متوفرة بكثرة، ومن السهل استبدالها، غير ان طبيعة موضوعاتنا ومنهجنا في النشر يتطلب هذا النوع من القوالب، وبهذا الاخراج، والسبب اننا ننشر كل يوم عددا كبيرا من المقالات، تارة تصل الى خمسين مقالة، وترتيبها غير ممكن الا بهذه الطريقة، واي قالب اخر، لا يستوعب هذا العدد من المقالات، ونفس الحالة تنطبق على النصوص، تراها تظهر منسدله في عمود النصوص 40 نصا.

انا مع التحديث المستمر في الصفحة الاولى، لكن الامر خارج عن الارادة، ومع هذا سنسعى للتوفر على قالب يحفظ لنا جميع الخصوصيات او اغلبها.

 

والان نعود الى ملاحظاتكم القيمة:

اولا: الاعتراض على فترة العرض

يتراوح عرض المقال في موقعنا من يوم الى اربعة ايام. والـ 4 ايام تكفي، إلا انها لا تتحق دائما. من هنا فتحنا باب بقعة ساخنة لاستكمال العرض بالنسبة للمقالات الساخنة موضوعاً او تفاعلا ومن خلال حقل التعليقات.

ويبدو ان هذا لا يكفي كما فهمت من الملاحظات، لذا سنفتح على الجانب الايسر باب (منابر ثقافية)، كي تبقى المقالات فترة اطول لا تتجاوز الاسبوع الا اذا فرضت نفسها من خلال تفاعل القراء معها،.

وهنا ايضا سنصطدم بمشكلة الضابطة، فاي المقالات ترشح الى المنابر الثقافية؟؟ هل نبقى على اسماء محددة، كما جاء في بعض الاقتراحات؟ ام مادة المقال هي التي تقرر ذلك؟؟

اعتقد كاجراء اولى سنخصص منابر ثقافية للمقالات الاسبوعية التي تكتب من قبل كتابنا وكاتباتنا. بحيث يلتزم الكاتب/ة بتغير المقال بعد اسبوع، مع الاحتفاظ بحقه بالنشر اليومي في العمود الوسط. كما ينبغي للمقال الاسبوعي ان يناقش فكرة، او يطرح فكرة جديد، وانا تتراوح كلماته بين 800 و1000 كلمة.

 

ثانيا: تقنين الارسال والنشر

اقتراح يطالب بتقنين الارسال، سيما في باب نصوص، وهو اقتراح وجيه، مع كثرة ما يصلنا من نصوص. اجد بعضهم يرسل كل يوم نصا، حتى لا يسعفه الوقت بمراجعة نصه، وعلى الاستاذة المحرره الادبية ان تبذل جهدا اضافيا من اجل تحرير النصوص. واذا تأخر نصه عن النشر، نتلقى سيلا من الرسائل والاحتجاجات. فتقنين الارسال اما اسبوعيا، او مرتين بالاسبوع امر مطلوب من اجل التوفر على وقت اضافي لنشر النصوص المهمة. وستتكفل الاستاذة الاديبة بتحديد المدة واعلانها رسميا.

 

اما بالنسبة الى تقنين النشر:

1- النصوص: اقول من يطلع على عدد النصوص الواصلة يعرف ان النشر تحت السيطرة، وان محررتنا المحترمة تبذل جهودا جبارة من اجل فرز النصوص الصالحة للنشر عن غيرها.

كما ان الاستاذة نوال الغانم تعمل بنظام الاستفتاء المبطن، اي تعرض النص الجديد في اسفل القائمة، لترى مدى تفاعل القراء معه، وهو اجراء ذكي، يستعين برأي القارئ، الذي يفترض انه اديب او متذوق للادب.

ربما يقترح بعضكم ويطالب بفرز النصوص القوية عن النصوص الضعيفة من خلال وجود حقلين لنشر النصوص، يخصص الثاني للخواطر والنصوص غير الناضجة، وبذلك نتوفر على نشر نصوص جيدة، ونعطي فرصة للناشئة كي ينشروا نصوصهم. وهذا مافكرنا به وناقشناه كاسرة تحرير كثيراً.

وهو مقترح لابأس به، وقد يتقبله الكاتب المبتدىء والضعيف. لكن فاعلية هذا المقترح تتوقف على مدى تفاعل ادبائنا واديباتنا معه، واقصد بالتفاعل ان يرعى السيدات والسادة هذا الحقل ويسجلوا ملاحظاتهم كي يستفيد منها الكاتب والكاتبة، وليس بالضرورة ان ينشر التعليق حفظا لحيثية الكاتب، لكنه يصل الكاتب ويطلع عليه من خلال بريد التعليقات.

 

2- المقالات: اما بالنسبة للمقالات، فهي تحت السيطرة دائما، لكننا نختلف ربما في التقيم. ومنهجنا اغلب الاحيان، النظر الى فكرة المقال، فتارة تأتي فكرة واعية، شجاعة، تؤشر على خطأ، فكرة نقدية قوية، او فكرة بكر في طرحها وملاحظاتها، رغم ما فيها من هنات بلاغية واملائية وانشائية، بل وحدة احيانا. فنرجح نشرها لهذه الخصوصية، وطالما لدينا الوقت نقوّم بعض المقالات بشكل سريع، لكثافة المواد الواصلة الينا. وهذا لا يعني ان لا تتسرب مقالات ضعيفه. لكننا نسعى الى تقديم الجيد دائما. وستكون سيطرتنا اقوى مستقبلا.

 

3- المطالبة بزيادة عرض الصور

وهو اقتراح وجيه، لما للصورة من تأثير في استقطاب القارئ. ونحن ننشر صور كثيرة، وما من كاتب او كاتبة بعث بصورته الا ونشرت مع مادته، كما ننشر صور داخل المقالات ايضا، غير اننا نراعي وضعنا التقني، لان الصور تبطّئ حركة الموقع، فتؤثر على المتصفح ذات الانترنيت الضعيف.

كما ان امكانياتنا المادية لا تسمح باكثر من هذا، رغم اننا قمنا بتحديث السرفر مرتين هذا العام، بسبب زيادة عدد الزوار. فربما هناك برامج متطورة تختزل حجم الصورة بالنشر، وهي برامج مرتفعة الثمن عادة، لا نتمكن من اقتنائها.

 

4- التعليقات ومشاكلها

وهنا اثيرت عدة نقاط، نستعرضها تباعا:

لا نختلف حول اهمية التعليق، سيما وهي مساحة حرة مخصصة للقارئ، ومن حقة ان يدلي بوجهة نظره حول ما يقرأ. واحيانا التعليقات اهم من نفس المقال، واكثر اثارة واثراء. وعليه لا يمكن الاستغناء عنها. لكن كيف يمكن السيطرة عليها؟

نحن في المثقف، يقوم برنامج التعليقات بارسال التعليق فورا الى كاتب المقال، حتى قبل قراءته من قبل المحرر، ثم نقوم بحجب التعليق المسيئ، او نقدر انه مسيئ. وننشر ما هو صالح منها.

 

اولا - الألفاظ المسيئة

هناك شكاوى من تسرب ألفاظ بذيئة مع التعليقات، وهي ظاهرة غير اخلاقية، ونحن نحول عادة دون تسرب اي لفظ بذيء، لكن قد يتسرب بعضها بسبب ضغوط العمل، او لخطأ تقني. ونحن نعتذر جدا لو حصل ذلك. وندعو الجميع للتعاون وضبط النفس سيما في حالات التشنج، والجدل المحموم. ونتمنى عليهم التحلي بالأخلاق ومراعاة الذوق العام، كما يرجى التبليغ عن اي اساءة لمعالجة الموضوع فورا.

 

ثانيا - الحديث خارج اطر الموضوع

يتطرق بعض الكتاب في تعليقاتهم الى احاديث خارج اطر الموضوع، وهذا لا يحصل دائما. وهنا بالذات نقول: تارة الخروج عن الموضوع يؤثر على اصل الموضوع والنقاش الجاري حوله، فيكون مرفوضا، واخرى لا يؤثر، او يتشبث به الكاتب من اجل ايصال فكرة معينة، وهذا لا بأس به، ونرجو من الجميع تفهمه وحمله على محمل حسن.

 

ثالثا- المجاملات في كتابة التعليقات

اما القسم الثاني من التعليقات، فهي التعليقات التي لا تراعي الموضوعية، والتي ترفع وتكبس بشكل مفرط، كأن يكتب  لشاعر او شاعرة من الاوصاف ما لا يقال لكبار الشعراء. او يقدح به الى حد لا يبقى له اي ايجابية. وكلا الحالتين مرفوضتين، لان انعكاساتها النفسية خطيرة، فقد يتصور الاول انه بلغ شأوا في الشعر والادب، وحينئذ يتمرد على كل ملاحظة، ويفرض لنفسه خصوصيات كثيرة. وفي حالة السلب قد يتعرض الكاتب الى انتكاسة نفسية، لها تبعات خطيرة على شخصيته. نأمل ان يتحلى الجميع بالموضوعية والعلمية عند كتابة التعليقات.

وهذه الحالة مستشرية للاسف الشديد ويجب ان نقر بذلك، لكن علينا ان نميز بينها وبين التعليقات الاخوانية التي تقصد اظهار الاعجاب، وادخال السرور على قلب الكاتب او الكاتبة. فهو امر طبيعي، ومجاملة محمودة مالم تخرج عن الحدود واللياقات الادبية.

ارى ان البعض يريدها حالة من الضبط العسكري او البوليسي، وينسى اننا في صرح ثقافي – ادبي، والحياة قاسية، وبعضنا يهرب للمواقع الثقافية كمتنفس له.

 

رابعا - اهمال المقالات والنصوص القوية من قبل المعلقين

ثمة ظاهرة خطيرة، ان بعض المعلقين يتبع سياسية الكيل بالمثل، فمتى ما علق له شخص، يذهب ويعلق له، وبالعكس. بينما تهمل نصوص ومقالات قوية في موضوعاتها، ولا تجد اي تفاعل معها، لان القارئ، ليس له علاقة بكاتبها!!!، اوربما لا يطالعها، ويعرض عنها.

نأمل من السيدات والسادة ان يكون حقل التعليقات مرتعا علميا، تثار فيه الاشكاليات، ويتواصل في اطاره الجدل العلمي المنتج. سيما ونحن موقع للمثقف، بمعناه الاخص، الذي يفترض تسلحه بالمعرفة والعلم والثقافة والادب.

 

خامسا - اقتراح يطالب بنشر التعليقات تلقائيا:

وهي فكرة جيدة، لكن تبعاتها خطيرة، عندما يستغلها ضعفاء النفوس. سيما  عندما يمر الكاتب بحالة نفسية، ويكتب تعليقا قاسيا. والا فالنشر التلقائي يوفر علينا وقتا وجهدا كبيرين.

واذا تقترحون فتح النشر التلقائي لمدة اسبوع كتجربة على مسؤوليتكم فلا مانع لدينا. وغاية ما نقوم به اننا لا نسمح للكاتب التعليق مرة اخرى، من خلال حجب (الاي بي)، والذي قد يؤثر على اخرين، سيما عندما يكون مشتركا بين مجموعة كبيرة في منطقة واحدة.

او نفرض على المعلق تسجيل الدخول قبل التعليق، وهذه قضية متعبة، ثم ماذا لو لم يكن مسجلا لدينا؟؟؟ اذن المسألة بحاجة الى تفكير عميق واستشارة واعية.

 

6- مقترح بفتح بريد للقراء

تنشر من خلاله مساهماتهم، ورسائلهم، ومقترحاتهم، ومداخلاتهم، وهي فكرة جيدة سنعمل على تطبيقها.

 

 

7- مقترح بفتح زاوية لكتاب الشهر

وهو مقترح جيد، لكن ينبغي تحديد مواصفات الكتاب المطلوب، لاننا ننشر باستمرار قراءات للكتب الفكرية والثقافية والادبية والسياسية. لكن من الممكن اعداد قراءة لكتب عالمية من لغة اخرى، فيصبح المقترح نافعا ويسجل اضافة، سنعمل على فتح باب متى ما توفر من يقدم لنا قرأة لكتب عالمية عن لغات اخرى.

 

 

8- مقترح يطالب باشراف على الناشئة من قبل كتابنا وكاتباتنا

وهو مقترح ممتاز، ويعمل على تطور الكاتب المبتدئ، لكن المشكلة قد يتصورها البعض انها نوع من الاهانة به، سيما وان من يمسك بالقلم تنتابه حالة من النرجسية، والتعالي، لكن لو تمت مناقشة هذا المقترح، ووضعت اليات متقنة له، وتم تبنيه من قبل الافاضل من السيدات والسادة، فليس لدينا مانع من تطبيقة في صحيفتنا، كاول عمل اعلامي متطور.

وحينئذ ننتظر مبادرة كتابنا وكاتباتنا بتبني الفكرة، وننتظر من يطالبنا بذلك من الكتاب الجدد، ويعلن استعداده للتدرب على يد المهنين من الكتاب والادباء

 

 

9- المطالبة باستمرار الحوارات المفتوحة

نعم هي مستمرة، وهذا ان دل على شيء، فانما يدل على مدى فاعلية القراء مع  هذا اللون من الحوارات. نأمل ان نقدم  اكبر عدد من كتابنا وكاتباتنا.

 

10- مقترح بالسماح بالاشتراك بالاستطلاعات باسماء مستعارة

نعم عندما يكون الاستطلاع حساسا، نطالب كل من يخشى على نفسه، الاشتراك باسم مستعار، المهم اثراء الحوار وبيان الحقيقة

 

 

انتقادات

سجل بعض السيدات والسادة مجموعة انتقادات نعرض لها تباعا

 

اولا: الكيل بمكيالين

يعتقد بعض كتابنا ان اسرة التحرير، سيما رئيس التحرير يكيل بمكيالين، وينحاز لطرف دون الاخر، عندما يحتدم الجدل حول موضوع واحد معين.

 

وهنا اقول: ان الجميع يعرف أنا لا اتدخل باي جدل معرفي من اجل الحفاظ على استقلالية الصحيفة، وعدم  تأثرها بشخصيتي وبآرائي. لذا طالما ارغب بالتعليق على بعض الموضوعات غير اني احجم باللحظة الاخيرة لهذا السبب.

ثم ان مسؤوليتي تفرض علي في حالات تشنج الاجواء، اتخاذ موقف من شأنه تهدئة الامور، والحد من تمدد الجدل الى الجوانب الشخصية، وحصره في اطاره الموضوعي، وطالما امتنعت شخصيا عن نشر بعض المقالات الحادة ولشخصيات كبيرة في صحيفتنا، وايضا طالما امتنعت عن نشر تعليقات، اقدر انها ستعمق الخلاف، وتخلق مشكلة.

قد يتأثر بعض السيدات والسادة من موقفي آنيا، لكن بعد يوم او يومين تهدأ الامور وتعود المياه الى مجاريها، ونكسب الطرفين. كل ذلك اعتمادا على تفهمهم، وحلمهم.

وهذا لا يسمى كيل بمكيالين، لكن متى ما انحازت اسرة التحرير او رئيس التحرير لطرف دون اخر، فحينئذ يصدق انه تحيز. اما القرارات الفورية  من اجل تهدئة الوضع، فهي اساليب صائبة يجب ان يتحلى بها رئيس التحرير كجزء من شخصيته المهنية.

ولا يفوتني ان ااكد على ما اعلنا عنه من مبادئ في عملنا الاعلامي، وان حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع، شريطة الاعتراف بالرأي الاخر، وتقبله. كما نؤكد اننا نرفض اساليب الاقصاء، واحتكار الحقيقية، كما نرفض الاساليب العدوانية المبطنة مع المختلف، والاخر، لانه يتبنى رأيا اخر. ونفتح مساحة واحدة للجميع لبيان آرأهم، والاستدلال عليها، والدفاع عنها. ثم الاختلاف في وجهات النظر، والتباين في طرح الاشكاليات مسألة عادية، ينبغي ان لا يؤثر على روح التسامح في البحث العلمي والموضوعي.

 

ثانيا: سجل بعضهم انتقادا لطريقتنا في تكريم الشخصيات

وملخص ما قيل في هذه النقطة، ان المثقف تعطي الحدث اكثر مما يستحق، بحيث تحجب الصفحة الاولى لعدة ايام

وهذا رأي محترم، وحرص من قبل كاتبه من اجل استمرار عمل الصحيفة وعدم توقفها. لكن، يبقى للمكرم والمحتفى به حقوقه، ومنها ان تخصص الصفحة الاولى لملف التكريم، سيما وان المشاركين نخبة الكتاب والادباء من السيدات والسادة، كما ان المحتفى بهم شخصيات لها منجزها الكبير، وعطاؤها المميز. وبالاخص عندما يتفاعل القراء مع مواد الملف. وهذا ما حصل مع ملفات التكريم فعلا، وسيل التعليقات والتفاعل يشهد لذلك.

ورغم كل ذلك عمدنا في ملف ذكرى المثقف الى تقنية اخرى، بحيث تبقى الصفحة الاولى فاعلة، وسنستمر على  هذا المنهج، بحيث يفتح الزائر اولا على صفحة الملف، ثم ينتقل الى الصفحة الاولى عبر القائمة الرئيسية.

 

ثالثا: تسرب الوهن المهني لبعض جوانب المثقف

لا اريد الدفاع عن هذه النقطة بالذات، ومن حق كل قارئ ان يقيم حسب خلفيته المهنية وذوقه الثقافي والادبي. لكن ثمة حقيقة، ان اغلب من ينشر عندنا محترفون، من نخبة الكتاب والكاتبات، واذا صدق هذا الانتقاد، فانما يصدق على بعض المقالات لبعض الناشئة من الكتاب، ممن بينا حيثية السماح لهم بالنشر عندنا. وقلنا اننا نلاحظ موضوع المقال، ومدى اهميته، فنغض الطرف عن بعض الجوانب من اجل ايصال الفكرة، كما اننا نسعى لتربية جيل جديد من الكتاب والمثقفين، والسماح لهم بالنشر عندنا يساهم في بناء خلفياتهم، الثقافية. وضخ دماء جديدة للمشهد الثقافي.

 

اخيرا اتقدم بجزيل الشكر لكم جميعا، واتمنى اثراء الحوار في هذه النقاط

 

ماجد الغرباوي

8 - 6 -2011

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم