صحيفة المثقف

فوزية / عامر هشام

أن حازت قصصها ورواياتها مراتب متقدمة.. تسحب ورقة بيضاء صغيرة وتخّط عليها جمل قصيرة مكثّفة، فأذا بها ومضة ضد تدمير بلدي العراق..

قامت فوزية على حين غرة.. طلبت الميكروفون لتقول جملة واحدة ردا على من تكلّم بنفاق.. ( الشعب في وادٍ وحكامنا في وادٍ آخر) .. سكتت فوزية وأحست أنها ترتجف من رأسها حتى أخمص القدم، في حين ساد القاعة صمت غريب... وأنتشر الدفء بعد برد أكل الأطراف والأعضاء.

 

النانو

في قاعة كبيرة غصّت بالمشاركين.. أدلى بدلوه في الجواب عن سؤال اليوم الصعب.. ما هو تعريف القصة القصيرة جداً..؟ تأمل جيبه، فوقعت يده على شذرة زمردية خضراء لامعة... صنعتها بأختزال وتكثيف وأضمار آلة النانو تكنولوجي...صرخ من مقعده وقال: أنها النانو..قصة..أيها الحضور!.

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2022الأثنين 06 / 02 / 2012

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم