صحيفة المثقف

عن اللغة التي قتلت النخلة.. وغادة النخلة / سلام كاظم فرج

كتبت لها قصيدة فوعدتني بقبلة..فكتبت ثانية وثالثة.. قالت تطلبني أربع.

وها أنا وقد تخطيت الخمسين..لم أعد أتذكر سوى قبلة واحدة عند نخلة دارنا التي هدمتها الحرب. وبعثرت سعفاتها الطلقات..

أين همو أحبابك الماتوا؟؟ أين هم؟؟

لاتشرب القداح تبغا.. أكره المدخنين.. دخان تبغي .. أم دخان الحروب..؟؟ خديعتي المخاتلة في اقتناص القبلة.. أم خديعة الزعيم.؟؟. يفتح أفخاذ البلد للعابرين الطارئين.. ليواجه المغول بالنشيد الثوري يكتبه رعد بندر.. وينقحه عبد الواحد.. هي فتنة.. يا فاتنتي.. هي فتنة أيتها الغادة.. أن احبك.. بعد كل هذه السنين... لست رقما في رصيد الغيد. في دفتري.. بل أنت هالة من نور.. ليست لعيني اللتين أدمنتا الديجور ... أنت مشروع عروس.. لفتى قادم..يملأها منا وسلوى .. ومن سلالك .. سيشبع الليل من القمر.. وفي سلالك..ستثمر البذور.. والزهور.. وعندها.. قد يحق لي أن افهم النشور.. وقد.........

  

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2028 الاحد 12 / 02 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم