صحيفة المثقف

سراج لم ينهل بعد من الزيت .. قراءة نقدية في النزول إلى حضرة الماء للشاعر كاظم اللايذ

وبقدرمافي مصباحنا من زيت اجتهدنا في التحليل وبث الاراء ولعلها تخطيء او تصيب هدفا

 

وكلنا نعلم ان مكمن السر في  النص يخفي استراتيجية ولايفضي بكل مدلولاته وقوة النص الشعري في حجبه ومخاتلته بعيدا عن الافصاح والفهم السريع واجد نص اللايذ منطقة خصبة للتفكيريحتاج الى قراءة تحوله من فهم الى فعل معرفي منتج واجد على حد علمي المتواضع ان القراءة التي تقول مايريده الشاعر ناقصة بل لامبرر لها ولا ادعي علميتي وشاعريتي اكفا من الشاعر فهو مدرس للعربية قبل ثلاثين عاما اعطى للاجيال الكثير من علميته ولكن الشعر يقول شيئا اخروحسبي ان النص عند اللايذ يحتاج الى عين نابشة متفحصة طولا وعرضا كما يقولون لامجرد وجهات نظر سريعة وباهتة لاتجدي نفعا بل تقلل من قيمة النص

 

واقسم للشاعر اللايذ انني لو لم ادرس النقد الحديث في الجامعة والاسلوب لما تورطت في مهمة اكبر مني فالنقد صعب المراس انصح الناس الا تجازف فيه دون دراية واجد الشعر اسهل جدا من النقد فالاول حريق وقوده الموهبة والثاني حرائق زيتها الثقافة والتجربة فاليوم اقول وغدا اطلع براي جديد وفكرة ادق ولذلك ننصح الشعراء التفكير بمشاريع قصائدهم فليس الهدف الناجح ان تسقي الارض بالمجموعات كمية بل تسقيها بالفكر الجديد وهذا ماالبسه ثوبا لشاعرية اللايذ العزيز

 

وكلنا نعرف ونسمع بقول (بوالو) ان مايدرك بوضوح يمكن التعبير عنه بوضوح فالغموض لايعد هروبا من الشاعر في معالجة نصه واعطاء المتلقي قيمة شعورية يبحث عنها في مداليل ضائعة وغامضة افضل بكثير من الوضوح ولا اعني ابدا المعنى في قلب الشاعر ولايكون النقد تكذيبا للقول وليس النص ببياناته بل بما يتأسس عليه ويضمره ويفكر فيه ويسكت عنه واختصر على حد تعبير الاديب علي حرب استراتيجية الحجب والاخفاء والمخاتلة 

 

 فقد كشفنا بحق عن شاعرية منسية عبرت الخمسين عاما ومازالت على رفوف النسيان ونحن ننبش في الصخر باحثين عن صوت خالد لاقصور مشيدة وابنية وثيقة ولاخيام موتدة تزعزعها الريح وتوهيها الامطار ويسرع اليها البلى ويخشى عليها من التقوض واجد الشاعر اللايذ كالموسيقار الذي ينوع على ثيمة واحدة من اجل خلق بناء موسيقي متصاعد واي شعر دافيء يبتعد عن مبدا التوازي وبمقدور المتلقي ان يتحس النسق عبر الانموذج الشعري واقولها معترفا ان الشاعر اللايذ يقدم عدة لقطات في مشهد واحد دالا على خبرة في فنه الشعري وتمكن في الايقاع عبر وسائل ومحطات شعرية يتوسمها الحرف وعلى حد تعبير الدكتور عز الدين اسماعيل بالتصوير السردي ماشيا على خط السياب في سوقه القديم ولااقول ان الشاعر بات مسرفا في غنائية مفرطة مطلقة ولاذاتية منغلقة ابدا

 

وكم ابدع الشاعر حسين عبد اللطيف في تقديم مجموعته باضاءات شاعر صاحب خبرة وانتقاءوقدم مسناته على النهر بدقة مشيرا الى السرد الذي اشرت اليه متفقا مع الشاعر منثالا بدون حبكة يمضي في طريقه صعدا من الإلف الى الياء كما جاء في تقديم الشاعر حسين

 

ثمة مستهلات للنص الشعري والسؤال لماذا ابتدا الشاعر اللايذ من القبر باحثا عن والده الجذر:

وتمنيتك ان تنهض من لحدك

تدعوني تعال

والمتعلق بهذا السرد الطافح بالاسى قوله:

غداة انغرست رجلاي في الرمل

ولماذا يترك الدار التي يهوى ويختار الصخور

 

ثمة اسئلة صوفية يبدا بها الشاعر رحلته من ابيه فثمة تشابه بين المكانين وهذه قدحة الشاعر الرائعةقائلا:

انت في عالمك السفلي

لايطلع في شباكك المغلق ليل او نهار

وانا في بؤرة الكون الذي يسرع كالخيل ويلتاث الى غير قرار

وكم يفكر الشاعر بذكاء لرسم الزمن المفقود:

منذ ان غادرتنا

في ذلك الصيف البعيد

داهمتنا سحب شتى ومستنا ابابيل كثار

والاروع من هذا الفيض الرائع قائلا:

وديك الصبح ماعاد يغني مثلما كان لميلاد النهار

 

ان الشاعر يتوازى بالشعر مفكرا مخططا له بدراية شاعر وكم افاد من الموصولية في تثبيت حجته قائلا:

وانأ عصفورك اللملمته لحما

وقربت إلى منقاره الغض الطعام

ضائعا لما يزل يبحث عنك

 

لقد كشف الشاعر عن هويته بهذا النص الواقعي ضمن استذكارات ومرجعيات والده ولم يبعد عن رثاء النفس وهو يسفر في رثاء أخيه الأصغر حين سبقه الى وادي السلام ضمن اسئلة واستفهام لااحد يجيب عليه وتكرارات رائعة في محلهاقائلا:

ثم استدرت فاقعيت

ثم استدرت فاقعيت

من قبل ان ترتمي جثة في التراب

 

نجد مشهد اخيه يختلف عن استذكارات ابيه الفاضل رحمهما الله ولكنه يحدد لك عمره دون ان ندري

فاخترت عمر الزهور

ثم تلاشيت في ارخبيل الصباح

 

واجد اللايذ مؤكدا على الزمان والمكان باصرار عنيد، وهنا الحلم يسرد لنا اخر المطاف قائلا:

صبيين يقتنصان الفراشات

والأفق خلفهما

غارق في الضباب

 

وبعد هذين المستهلين ينقلنا اللايذ الى الوطن بمرثيات جاعلا من نفسه محاورا ومخاطبا في الوقت نفسه:وينتقل من ابيه واخيه الى ولده قائلا:

اخشى ولدي

ان يدخل ذات صباح غرفته ويروح يشد حقائبه ويغادرني من دون وداع

يذكرنا اللايذ برشدي العامل وحيرته مع ابنه علي في حديقة علي المعروفة وذاك قد غادر العراق ابان الثمانينات ولم يرجع حتى اليوم وكم تشتد اللوعة ويصبح الخوف ممن؟ قائلا:

اخشى ان يسمع هرطقتي ومزاميري اولاد الجيران

اخشى هذا النخل يرتل في الظلمة قرآن

ولكن متى يغادر حين تضيق الفجوة فينا مابين الذئب وبين الانسان

 

طوبى لك ايها اللايذ لهذا التشخيص الدقيق وكم انبهر شاعرا من قولك ونتيجتك الاخيرة في هذا النص قائلا::

لاتلقى امي لموقدها حطبا

فتقذفني حطبا للنيران

 

واقول للمتسولين في حدائق الشعر هل يفهمون هذا القول وهذا الشعر والايقاع وا لا فلا شعر عندهم سوى الخواطروالنقش من افكار الاخرين وانصحهم ان يتركوا الشعر للشعراء ويريحوا الورق من هموهم الثقيلة والمطابع من (دوخة الراس بدون جدوى)، الشعر صعب ايها الناس الشعر نبوءة فاتركوه للشعراء فقط .

 

ولو انتقلنا من المرجعيات الاب والاخ والمكان ناتي الى تفاصيل المكان واوله السدرة قائلا:

نمر فنقذفها بالحجار

فتقذفنا بالعصافير نقذفها بالمحار فتقذفنا بالنجوم

 

كلنا نعرف كرم النخلة نرميها بالحجر فتعطينا رطبا والصورة السدرة التي اصبحت في هذا الزمن الخرافي محض عدم، والصورة الثانية من مكانياته البترول نعمة الله للعراق وهو يبدا بمفارقة معجمية جيدة حسب اختصاصه اللغوي قائلا:

ايها الزيت الذي يدعونه البترول في ايالة الروم

وندعوه وعذرا للقواميس النفط

 

هذه سخرية ومستهل فاضح يريد به قطع الاشارة على السياسيين المتخمين بالنفط وتهريبه ويشخص أسباب الانهيار بسبب النفط فهو هولاكو ونيرون وسونامي وجيثام وكيف لبست الارض ثوبا خداعيا بما يسمونه التقدم فنعطيهم نفطا ويعطوننا قائلا:

:بدل النخل القصور

بدل الماء الجسوربدل الطين السمنت بدل السعف الصفيح بدل الله البنوك

بهذه المفارقات يعلل لك اللايذ اسرار الخيبة والسقوط ويسترسل في اطفال الانابيب وزجاج الحليب كل شيء سحقه التقدم والاصعب منه الانسان( بدل الام حجور الخادمات)

 

وتنتهي قدحته الرائعة في مسك الختام بدعاء مظلوم منكوب لوجه الله قائلا:

يا الهي ها انا اغرق مثل الببجع العالق في مستنقع الزيت وامامي البحر ممتدا ولكن الفقر نتيجتي والحرمان فلا مفتاح ابي الفضي الذي القاه قبل الرحيل ولا السيد الفرات الذي بقي طاعنا منشدا في جريه كل شيءانتهى ومات

 

لاالنفط ولا الفرات والذي يريد رصفه ان الحياة البريئة البسيطة الصادقة قد رحلت فلم يعد اللايذ الذي يصفق الباب دون مفتاح ويخرج امنا مطمئنا منذ الف عام وعام وتنزل مصاديق البصرة في محطات الذكريات واولها ساعة سورين ولو سالنا شابا الان لايعرفها ولم يسمع بها قائلا:

تضج الساعة في اعلى البرج

على الجسر الخشبي بدقتها السبعين

والشارع من تحتك ممتليءبالخلق

ومزدحم بالعربات

 

 هذه حال البصرة البسيطة الامنة التي حطمها الحكام مشيرا الى اعوام الزقوم وحسبي بها الاعوام السوداء في زمن الحصارقائلا:

قيل لان الدم فيه يجري كالانهاروالذبح به قدر محتوم

انه يربط بين الحرب الاولى والحرب الجديدة حرب الذبح والانتقام، هذا هو الشاعر الشاعر الذي لايبتعد عن مدينته واهله والا فماذا ينفعنا الغزل بامراة ووصف محاسنها انه سراب في السراب لاجدوى منه قائلا:

ويسقط من كف معلمنا الطبشور

تتفرج انت على بانوراما العلم

ينكب التمثال فيلقفه النعل

تفلت من مسمار الحائط قائمة المعدومين

 

هذه احالات الشاعر اللايذ لاتريد شرحا فما التمثال الساقط الذي التقفه النعل وليس الاخير فسوف يلقف غيره ويترك النهاية حرة قائلا:

تتفرج انت على مسرح هذا العالم

ويبقى لك ان تقارن ماذا يحصل في عالمنا اليوم

 

وحتى يسرد لنا واقعات بصرته ووطنه وانتقل الى البلاغة في وصفيات رائعة

رمم روحك بالعزلة

واغسل آثامك بالماء

فيقوم ليخلع نعليه

 

هذه الإشارة الدينية لموسى عليه السلام في سهيل العراقي الحائر الذي يتوسل بامه ان تاخذه من حلبة الوهم والزيف

ومن الشخوص المرمزة الى الريادة واستاذتنا كلنا نازك قمر الكرخ البغدادية الانثى التي اخترقت سرب الذكور لتعلن عن صوتها الشعري ابان التجديد وانهيار القديم والتقليد ووصف امها بمريم التي هزت جذع النخلة فتدلت منها سلة خوص وليس التمر هذه مفارقة رائعة متبادلة من الشاعر

 

وكم اجده راسما للشاعرة نازك وصفا دقيقا فالذي لم ير نازك لايصورها هكذا قائلا:

وتعقص نحو الخلف جديلتها وتضم كتاب

وتراجع في الرقم الطينية تاريخ الطوفان

تسال عن بيت ابن قريب

 

وابراهيم النظام تسال عن طفل كان يبيع الاسماك على شاطيءسيحان وتنهي قدحته في واحد من اخوان الصفا سليمان ولكن اي سليمان:

عربي الدين –عراقي الاخلاق-ويوناني الفكر وهندوسي الحسبان نصراني النهجوعبراني المخبرساساني الاصل الهي العرفان

هذه هوية سليمان ولوطلع الأمن الآن لشكل على نازك محكمة كيف تزوره وهو متنوع الهوية والدين والفكر وهكذا العراقي لاينظر الا الى عطائه وعراقيته وماذا يخدم الناس لا اوراق المختار والكمية والسكن عراقي وكفى

وينوع اللايذ من واقعاته الفتيان بالطاقيات السود

ويستذكر الابواب التي يطرقها وتطرقه باب الزبير والباب الشرقي وباب الواد وباب توما وهو يقارن عقوده المنصرمة والوقت الحاضر اي فرق كبير ولم ينس رمزا من رموز البصرة ناصر بائع الصحف الذي يحاصر اليوم على بسطيته الرائعة ويقصرها مرة يهرب ومرة اخرى يبدل المكان ومسافتها متران على حد علمي وهي مرفا للثقافة ومرجعية للادباءولايسمحون له البقاء حاله حال بائعة الاكياس، ولكن إي وصف رائع وصفهك

واقف مثل صومعةفي الزحام

العيون مصوبة نحوه والرؤو س مطاطئة عنده وهو  فيها إمام

وكم يعجبك وصفه الساخر:

ومثل الممغنط للنوم

يرخي يديه

يجس بضاعته

 

كم مرة وجدت ناصرا نائما وهو امام كتبه وصحفه العتيقة التي لايجمع منها قوت يومه ويرجع لعائلته راضيا لم يسرق ولم يداهن في حب وطنه انه تومان البصرة الحامل لوحة السينما الوطني ليعلن عن عرض جديد انه ناصر الذي يعلن عن خبر جديد

وتنتهي الحكاية عند المسك في لافتة شعرية هدفها وقدحتها:

حلمك ذاك الذي شاخ في عربات السنين

هو الان حلم بنيك وحلم احبتك الوادعين

نعم لقد رضينا بأقدارنا وادعين قابلين بحلمنا الذهبي الأدب فما أروع الادب والشعر فان باشعيان لم يتفوق على السياب وهو يمتلك البصرة مالا وجاها

وظل السياب رمزا عالميا للبشرية جمعاء

وقد جاء عنوان المجموعة متوسطا قلبها في نزوله الى حضرة الماء وبها تبدا الانيات والذاتية"

انا بصمة حطها جمل في الرمال

انا الان في رحم امي ارخي حزامي وانضو ثيابي

عيوني مصمغة ويداي إلى إذني محنطة والمياه تهدهدني والسكون عقيم

 

هذه الأنشودة اللايذية التي اراد ان يقولها في مختصر كلامه وخطابه فالحمد لله رجع الشاعر بخفي حنين _(عيون مصمغة لاتنظر وتنظر لاتعمل شيئا ويدان الى الاذن محنطتان

وكم يعجبني نزوله من الماء وحضرته المقدسة الى بزون اسود قحام كهوف الليل وقناص حمامات الجيران يتبختر فوق الحائط كل واحد لايامن منه العصفورة فوق الغصن والسحلية فوق الحائط وكل الانفاس تغور يمرق كالسهم

 

 في هذا الوصف الواقعي ينقلنا الى مستوى الارتكاز الشعري والهدف

نحن هنا في مملكة البزون الواحد

لايمكن أن يملكها بزونان

 

هذا لايحتاج الى تعليق ، ومشاهده كثيرة حقا في وصف الرموز التي أرادها فالخفاش والطفل الضاحك، وبعد ينتقل اللايذ الى مستويات المكان الى ماليزيا الفقيرة بستان الله وجنته في الدنيا وينتهي بقدحة هادفة :

لاتحظى الا بكثير من اسف وقليل عزاء

 

هذا ما اخذه الشاعر في سلته من حصاد ويرجع الى شبابه ودراسته ويتخذ من نوري محسن حبلا لتعليق همه وشكواه:

صحابي الذين استحالوا كهولا

وهم في ربيع الشباب

ودسوا بموؤدة احلامهم مثلما البدوي يدس بموؤدة في التراب

 

هذه مقارنة وملاقحة زمنية بين الجاهلية التي نكرهها ونلومها وننقدها ونعيبها وجاهلينتا اليوم فالوأد في كل العصور ليس للمراة حصرا بل للاحلام، ومن المدرس نوري إلى القاص البصري المرحوم عبدالجليل المياح صاحب الذوق الرفيع والكتب المنسيةوالحقيبة الممتلئة بالقصص والمعطف المتهري قدما "قائلا

بزاوية الغرفة المعتمة

ملابسه كتبه صورة في الجدار

وكيف نصدق ماقاله قاتلوك

وانت على صدر ايامنا خضرمة

كنت البداية في الخاتمة

 

هذه اشارة ينتهي بها وجعه على رفيق حياته المياح الذي قتل ظلما من قبل الطغاة فوق الارض

وكم يفاجئني اللايذ بسعادته التي لااصدقها فهو احسن حالا مني واتمنى ذلك فهو السيد من بين الاحياء بالرغم من سجنه بدون سبب يشكر الرب لانه حي لن يموت في ذاك الزمن الخرافي السقيم :

هلا يكفي اني حي

واسمي السيد من بين الاحياء

 

وقد ختم مجموعته بما خفت منه في بدء الحوار وهي المراة التي يرقى اليها على سلم من صهيل ونار، انه يعترف لمن تشاركه العمرقائلا:

وحين تمدين كفك نحوي

وامسكها استرد بقائي

 

وبتوسلات عديدة لأنه العطش الأبدي الى الحلم ولحظة الوجد فهو ذات واحدة مع انثاه لايفصل بينهما سوى الجسد، ولكنه ما انفك متشائما حتى الرمق الاخير للمجموعة

 

في وصف الذبابة البشرية التي تلح على انفه التعب من مخلفات الحضارة قائلا:

انت الان مجرد ذكرى تعرض افلاسك للرب

وتعبر نحو جهنمك الاخرى

 

وبالرغم من انه الولد الشرعي للسنوات الحبلى وليس لقيطا ملتفا بخرقة شاش فماجدوى ان تملك كل كنوز سليمان

 

بهذه القدحة المركزة يقف اللايذ عند صمته وقد ابدع حقا في موالات عذبة وشعر اصيل يخلد له ويقوم له سيرته ويقول في البصرة شعراء كبار وانت واحد منهم

 

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 1189 الثلاثاء 06/10/2009)

 

 

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم