صحيفة المثقف

علامتا سؤال (؟؟) / حمودي الكناني

 

 

وثمة ما يُحيِّرُني وحانَ لي أن اسألك

الحلم الذي يزرعني على جرفه

ينتظرني أُورق ......يصلب عودي

وأقوى......؟

لأنبت سبع سنابل

هو مثلي ينادي  ........

من سرقني  ؟

وميضٌ هو كبارقةِ أملٍ

يدنو أجلُه , فتبتلعه أفواهُ

اسئلتي الفاغرة

يا ........من  ,

ثم من .....

يا ترى  سرق  النشيد ,

قطّع أوتار ..... الربابة

مزّق لازمة القصيدة  ؟

و من.............تشتهيني

تتصيدني في ماء عكر ؟

أ صاحبةٌ  عذولٌ

أم  واحدة من راقصات  العهر الجديدِ

الغولمة؟

ومن يلتف حول من؟

من يحتوي من ؟

من يكيل بمكيال من ؟

من ذا يُعيرني الفضاء لساناً

أتكلم  به بكلّ اللغات

ليفهمني الجميع  ؟

و من يهديني سكينا

أبقر بطن الزمن

كي تسهل ولادة احقابه المؤجلة ؟

من يعلمني كيف اعشق امرأة

لا تستجيب لإغراءات  الآخرين برقصة في العراء

امرأة  تُصدّق كلَّ ما أقول  وأدعي,

ولا تستحي من وقاحاتي  الملوّنة !

سمراء أم شقراء

"حوائية"  مردَتْ على الإغواء

متبتلة تقوم الليل والنهار

شيطانة ساحرة تجيد  دغدغة

قلوب الحاكمين....

الملوك , الرؤساء

أو حتى صغار الامراء  !

لا يهم

لكنني  اشتهيها كقصيدةٍ ماجنة

أنّى شئْتُ ..........؟

أغزو بها صحراء احلامي الملتهبة

وتمنحني ما أُريد

افرشها فتتموّج  كسطحِ الماء

أُغنيها فتتمايل كالأغصان فرحا

بهزيمة الطقس والطقوس

لا أتودد اليها بلا جدوى

تعينني نحمل لواء  الصراخ

لنفتقَ أورامَ دواخلِنا المقهورة

نقتلع  آخر ما نبت على جرف

هوانا المبعثر من اشجارٍ كاذبةِ الازهار.

من أوصدَ.....

تلك النافذة المطلة على اودية

افراحنا الموعودة ؟

من ينصف من

ويجيب عمن

أحال الربيع إلى جهنم مستعرة  ؟

من ضغط على الزناد

وأشعل الفتيل

ليقتل أمانيي الصغيراتِ  ؟

حبيبتي التي لا تحفظ السر,

حبيبتي التى  تخون ,

حبيبتي التي تغمز للجميع ,

حبيتي التى غنت للأميرات

للرؤساء والملوك العرب ؟

أم  من ..........؟

 

هلموا  إذاً ..........

أروني عزائمكم !

عندها ترون مواقعكم

من الخارطة الجديدة

خارطة اولاد العم

و اخوة يوسف

وأماكن الثكالى النائحات

وما خطط له الصليبيون الجدد !

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2073 الاربعاء 28 / 03 / 2012)


في المثقف اليوم

في نصوص اليوم