صحيفة المثقف

لنا هناك قصة أخرى / سلام كاظم فرج ..

... بسبب الحرب .. وموتي المبكر في ساحات القتال..)

 

حسنا أيها السيد..

أزح عن أرجلنا براثن ذئبك..

حسنا فعلت.. ها أنت تقتله..

تستحق منا.. بضع كلمات نشكرك فيها..

ولكنك مدين لنا أيها السيد.. بأربعين عاما..

بـ ( أربعين عضة كلب.

أربعين عضة ذئب.

أربعين إبرة مضادة (انتي بايوتيك)..)

شكرا . ولكن.. من يسدد؟؟؟؟

ها.. هممممم.. لقد فهمت عليك..

لا أحد..

هل تسمح لي.

أن اسحب.. شكري؟؟

هناك كلاب أخرى في الطابور؟؟

كلاب ملونة؟؟ أخرى؟؟

متى سنكون أصدقاء

إذا.؟؟

حيث لا كلاب

لا بلاك .ميل..

لا عصا

لاجزرة...

ليس إلا  الآخرة ملاذا..

سأشكوك لباري العطوان.. ولأبي لفتة العجان...

ولجمهرة النساء اللائي مررن بوادي السلام..

 

ولجمهرة أجداث ما قبل الاوان قطفت زهرة الرحيل..ونعمة النوم مع الزوجات.. ونعمة الجنس لم يذقها الجنود.. لكن القائد قتيبة والقائد طارق والقائد موسى كانوا محض قوادين يبعثون بالجميلات لقصر الخليفة (لم تك انت على اية حال) محظيات مما ملكت الايمان...لمن اشكوك؟؟ وأنت( ماعرفت غيري لكما ربا!!)..سورة طه...) اتحدث عن فرعون يخاطب هارون وموسى فافهم الانزياح.. ..

 

سنرى أينا...

المدان..

قد أكون إنا..

وقد يكون كلبك..

لكن. حاشاك.  أنت..

فمنذ قارون أنت السيد

وأنا العبد.

لكن هناك..

في العالم الآخر.. ستكون لنا قصة أخرى..

 

.............

هامش...

باري العطوان الصحفي الشهير. منظر مقاومة الاستعمار وهو في عقر دار الامبريالية ياكل ويشرب (وينام) ويقيم الندوات والمقابلات الفضائية ويرفل بالامان.. وابو لفتة.. فران من عشار البصرة كان مغرما.. بحديث السياسة.. عاش عجانا ومات عجانا..ونسوة وادي السلام هن وريثات كل قتلى حروب الشرق الاوسط..وبلاك ميل.. اصطلاح يعني التهديد والوعيد..والنص كتبه احد شهداء حرب الخليج الاولى..ولا يمثل رأي سلام فرج على اية حال.. وكل المواضيع المنشورة تعبر  عن رأي قائلها.. ولا تمثل بالضرورة رأي الناشر.. ابتسم...

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2073 الاربعاء 28 / 03 / 2012)


في المثقف اليوم

في نصوص اليوم