صحيفة المثقف

غواية / عبد الرزاق اسطيطو

ليخضر ممشاي في الأفق

هذيانا أصبوإليك

يغريني بهاؤك

من فرط الهوى ،أحوم حوله

أراقصه..يراقصني

يضمني..أضمه

يبرق..يعصف..يمطر

فرات يغسلني أراه

 شغفا أتفتح بالقرب منه

ولها يضيء صحرائي المقفرة

يجف صوتي..يرتعش

خفيفا.. شفافا يلفني

أصعد به سلم الغواية

نورسا لبحره أصير

تشاكسني زرقته كطفل

كنهر مورق أنساب إليه

بين أشجارك الوارفة أنساب

أحاور هجرك

أستدرجه إلى اللقاء الأول

يتدلل ..يتمنع

بخيلاء الأميرات يتقدم .. يتراجع

أغريه بصخب الموج

عله يعيد لطفولتي شغبها

عله يعيد للأشياء طعمها

عله يعيد لهذا القلب توأمه

يقبله أراه ، حد التلف يعانقه

يلقي به إلى اليم فيضا

اليم بحنو الأمهات يرعاه

وعند المساء يزهر حنينا

أعبء به القلب والذاكرة

القلب يمسي رماد منفضة

الذاكرة تستيقض نوستالجية حارقة

ليزهر هذا البياض ياسمينا

ليصير هذا العشق يماما

ليشرق هذا اللقاء ضياء

سلاما مدي يدك الناعمة

يتساقط التدلل غيثا

شلالا ينهمر

على ضفافك البهية

ماء عذب

أ

 ن 

     ح

        د

          ر

هيت لك قولي لهذا المحب

أنكسر

 

                           عبدالرزاق اسطيطو

 

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2079 الثلاثاء 03 / 04 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم