صحيفة المثقف

في موكبٍ

من أعِنّة الظنون

وخيبات المطر، 

نَزُفّ ملائكة الحب

في عربة "ديونيسوس" المتقاعدة

الى ... مثواها الأثير. 

في نعش استسلم صمته لصخب الحجر

نرفع رفات كرسي الاعتذار. 

تضامَن مع مناديل الخذلان

وصادَر صرخة الوّقَد

في زحْف بربري الأعذار. 

نسير على وقْع دموع الدفوف

المعتّقة في خوابي الوفاء، 

الكنز المفقود خلف شمس البخور. 

بطقوس فرعونية الوداع 

نعتلي صهوة الهاوية

ونذري .............

قصاصات تيْم مجنّحة

تتلقفها مياسم الأزل. 

أرحام تلد معجزة الفرح،

تحضن غبيرات الهوى يواقيت أنفاس،

تنقشها على لَيْلَك الاجنحة

رسائل ملفّعة بروح الجبال.

الجبال: قلوب الأرض الهائمة

تشي للسماء عبير العشق، 

توبة الانهار في معبد التّيه

ولهفة دم البراكين للثم الشهب. 

نُبايع أقمار "كيوبيد وبسايكي"

يتحديان لعنة "فينوس"

يتعهدان بنصر الوجد. 

ونعود .... نعود

على أثر قيثارة النبض

بقلوب ...  أشباه قلوب

منكّسة السهام.

2012/3/31

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي   تويتر المثقف

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2122الاربعاءء 16 / 05 / 2012)