صحيفة المثقف

قصيدتان / مهند الخيكاني

تذكرة قطار وانتِ نصف

عارية مني والهواء غرفتنا

الراكدة ،

هراء لايدانيه الهراء..

 

ان تشعلي اكمام قميصك

بالتفكر والتخاطر

بين الازرار في دارك الموغلة

جنوب الغيمة العذراء التي تشتهي

شباكي ،

هو حلم بالابيض والاسود ،

 

ان اخرج من فوانيس القيامة

اجر ضفتيَّ اليك

اترجم سخونتكِ

سرابا ،

احط على اغصانهِ ...

واحتمل طفل امواجه ..

هي .. ضفتينيّ من الورق .

 

اقبض حلمي بكل فصاحتي ،

تقبض انفاسي بكل

شفاها

ارتجل .. ترتعد ،

ترتعد .. يسابقني الارتجال ،

 

ان اخيط من مفكرتي الناضجة

بالرماديةِ وشحوب النارنج المستقر

بخلوتي .. الحادا معماري الوجوب ،

خلف انقضائك نحوي ،

غاية تبررها كل الوسائد.

 

2

ذباب الوقت فضيلة

 

تسفكني بواخرها ببطء

تعلقني اشيائي بعربون

شهقة

ما تزال تتكسر فرحا

تتساقط في ليلِ متعرق ٍ

وذباب الوقت فضيلة ،

اقف عند ردهة انفاسي

اطلقني ،

اتكأ الشفاه اطلقني ،

واطلقني ،

واتلمس بقاياي العالقة

بين اسنان اول آه تمضغ خارطتي

توزعني على الطاولات ،

 

طاولات الحمق ،

 

اتنفس من توابيت الحياة

اصارع ما تبقى لي من موت

افسرني على جبهتي ضمير

بعرش ترابيٍ تزخرفه العظام

وتجاعيد الواني ،

 

يخدش التصفيق الملفق حياءات

الزوايا ،

وشعارات الابواب المحلقة في الهواء

تدعو لمكوث اعرج المفاتيح ،

 

من اين لي يا سيد الفوضى

جيوبا ضبابية اجمعني

فيها ،

 

من اين لي يا سيد الرحيل

المبهرج بالحقائب

غيمة تقلني لشتاءات الدفء ،

 

عاطلة في اصابعي كل

المدارات

والخاتم كوكب اخرق يحملني

فوقي لأتدلى من شرفة

أيني؟

 

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2199 الاثنين 6/ 08 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم