صحيفة المثقف
من كل شجرة ثمرة / شوقي مسلماني
نحن رهائن قوّة وضعف الذاكرة.
**
2 ـ إلى من يهمّه الأمر
"من بعض طلال سلمان"
قال: "بسحر ساحر صار الربيع العربي صاحب سمو ملكي بكوفية مرقّطة وعقال مذهّب، وصارت واشنطن! مركزه، ومجلس الأمن في نيويورك! مرجعيته القومية".
**
3 ـ عمر سليمان
عن عمر سليمان، رئيس المخابرات المصريّة السابق، والذي توفي فجأة، وعلى نحو غامض، في أميركا، أشارت صحيفة نيويورك تايمز، وذلك على ذمّة الموقع الذي نقلنا عنه إلى أن معارضيه يرون وفاته في الولايات المتّحدة رمزاً لعلاقاته الوثيقة مع المخابرات الأمريكية التى ساعدها فى برنامج التسليم الاستثنائى بإرسال المشتبه بهم إلى دول أجنبية لاستجوابهم وتعذيبهم، مذكّرةً بما عرضه عندما أرادت السي آي إيه عيّنة من الحمض النووى لشقيق أيمن الظواهرى حيث عرض إرسال ذراع الشقيق كاملة، حسبما ذكر رون سوسكيند الذى أصدر كتابا عام 2006 عن جهود مكافحة الإرهاب بعنوان "عقيدة الواحد بالمئة".
**
4 ـ ريشة
كان طيراً (خال مراد) سقطت منه ريشة:
"عندما نعي أنّ المذهبية هي إحدى مشتقّات النفط
وأن 70% من الشعوب والقبائل العربية من زيت الجهل النقي
وأن المثقّف العربي نبي بلا معجزة ...
تقول إحدى نظريات المؤامرة أن أمريكا تسعى
إلى إفناء ثلثي البشر، وقد يأتي يوم ونقول:
"ربّ ضارّة نافعة".
**
5 ـ وجهة نظر
كتب ناهض حتر: "لن نقف على الحياد بين طرفين أحدهما مدعوم من أميركا وإسرائيل. إن هذا يكفي لنحسم الموقف. ولكن لا بدّ من القول وفي آن: "قال: ماذا أجبرك على المرّ؟. قال: الأمرّ منه".
**
6 ـ علناً
كتب رشاد أبو شاور "عن انتصار تمّوز والطائفيين الحقيقيين" أنّ: "قادة دول عربية تابعة وقوى طائفية عميلة وزعامات تافهة مخترعة شككوا في انتصار حرب تمّوز ومعهم حق: فالانتصار على العدو كان انتصارا عليهم وعلى خطابهم السياسي، وهو فضيحة لعجزهم ولكل ما يمثلونه".
**
7 ـ الأخرق
"بين يديه موت أحمر وموت أبيض
جرادٌ في حينه وفي غير حينه
أما الموتُ الأحمرُ فالسيف
وأما الموتُ الأبيضُ
فالطاعون".
**
8 ـ كاريكاتور تونسي
في منزله مكنسة ذات عصا طويلة
كسرها وجعل المكنسة لحية
وحمل العصا وهمّ خارجاً مسرعاً
سألته حرمته من الزاوية: "إلى أين"؟
قال: "إلى معرض فنّي"!.
**
9 ـ مَن له أذن فليسمع
أعجبني هذا العنوان للعزيز محمد سيد رصاص:
"العراق، من التدخّل الخارجي إلى تفكّك البنية الداخليّة".
**
10 ـ كلُّ شمس
(أو البعيد القريب)
صفةُ الشمس! النورُ والدفء.
**
11 ـ إعتراف
(إلى مواطن)
يا بؤسَ من يموتُ القائدُ فيه.
تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف
............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2199 الاثنين 6/ 08 / 2012)
