صحيفة المثقف

مُكاشفة / ضيف يزن يونس

والآن أصبحَ يورقُ.

والنجمُ كانَ مُباغِتاً..

والآن مثلي يقلقُ

والغُصنُ كانَ مُعاتِباً

واليومَ صارَ يُعانقُ

والقلبُ كانَ مُراوغاً

والآن دوماً يخفقُ.

ألأنني أحببتُكِ

تبدّلَ...

في مقلتيَّ المنطِقُ..؟!

 

 

لأجلكِ غداً

بلا أسماءَ معلنة،

يرسم للوعد طريقاً

بلا عناوين

يخلعُ أفكارَ غربته

وهي، تبخره عن مخيلتها

فترسم للآتي

وعدها الجديد..

تَرشُ انتظارهُ مسرعةً

ترتبُ أناقتها

تُدَوِّر اسطوانةَ العطر لأقصى طاقةٍ للجذب،

فينحني إيقاعُ الحواس

تنثني المسافات

ترزمها حقيبة للسفر نحو جهة

من ساعة الوقت

وتحت الجرس الصامتِ

تحفرُ للنومِ بئراً

من عطرٍ يجللهُ الأس

تبقى

تعجُ بصحوها

ليأتي فرحاً كل.. اليمام...

 

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي   تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2200 الاربعاء 8/ 08 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم