صحيفة المثقف

العراق قويا بابنائه / علي الكاظم

او بالأخص دولة القانون التي اخذت على عاتقها الصلاح والطريق السليم الا ان الشعب بات يعي ان طريقه نحوالاصلاح بات مغلقا الا ما رحم ربي كونه يتغنى بكل الاشياء الصحيحة التي يوهم بها المقابل انه الراعي والمهتم بها ولا يهمه سوى طموحاته المؤدجلة من دول هي تعرف كيف تدير دفة الحكم لصالحها كي تصدر غاياتها ومصلحها لها فقط.

فالعراق مصيره بيد من يريد له الهلاك لا بيد ابنائه وهذه طامة كبرى لم نجدها في دفاتر التاريخ ان يكون العراق حكامه ابنائه لغير ملته اوشعبه.

كي نخرج من هذه الطامة علينا ان نعي اننا اقوياء اذا ما استنفرنا قوانا لطرد كل الافكار الطائفية التي تحول دون وصول العقل العراقي لابسط الناس انهم خلقوا احرارا وان الوطن للعراقيين فقط وطرد الافكار المشوشة ان العراق تابع لدول مجاورة.

كم من فرص تغنى بها الارهاب الى ان يتصيد بقدرات هذا العراق وتهجير ابنائه لكنه لم يدوم هدفه بل تزعزع لان ابناء العراق غيارى ولا يمكن ان يتوهم الى امد بعيد بافكارهم اوغاياتهم الواهنة العراق قوي بابنائه لا بمفخخات الغير, العراق قوي اذا ما وعى الشعب قدرته على بناء دولته بنفسه دون التشبث بافكار طائفية اولوجستية تقوده الى التشويش وعدم قدرته على الابداع وصنع مشوارا من التقدم.

 

تابع موضوعك على الفيس بوك وفي تويتر المثقف

 

العودة الى الصفحة الأولى

............................

الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها: (العدد :2201 الخميس 9/ 08 / 2012)

في المثقف اليوم

في نصوص اليوم